تأكد بصفة رسمية، رفع التجميد عن مشروع إنجاز مؤسسة عمومية استشفائية، بطاقة استيعاب 60 سريرا ببلدية أم الطوب و تدعيم القطاع الصحي في المنطقة، بسيارة إسعاف من ميزانية الولاية و شاحنة ضاغطة لرفع النفايات، حسب ما كشفت عنه والية الولاية في زيارة ميدانية قادتها للدائرة يوم الخميس. و استبشر سكان المنطقة بهذا المشروع الذي سينهي متاعب المواطنين و بالأخص المرضى الذين يتنقلون إلى مستشفيات سكيكدة و الحروش و قسنطينة في ظروف صعبة، لاسيما في حالات الولادة و العمليات الجراحية، لأن العيادة متعددة الخدمات أصبحت لا تلبي حاجيات المرضى و تقدم خدمات صحية محدودة و لا تتوفر على كامل التجهيزات الضرورية، خاصة إذا علمنا بأن المنطقة تشهد تزايدا سكانيا كبيرا وبالتالي تحتاج لمرافق صحية جديدة لتغطية العجز المسجل في هذا المجال.
و كان هذا المشروع من ضمن أولوية الانشغالات التي سبق للمواطنين أن قاموا برفعها للسلطات الولائية في السنوات السابقة، بالنظر إلى حاجة المنطقة لمثل هذه المرافق الصحية التي تجنب المشقة عن المواطنين و تضمن تكفل أحسن بالمرضى.
أما في قطاع السكن، فإن المنطقة تشهد تأخرا كبيرا في إنجاز العديد من المشاريع و البرامج السكنية، منها ما تم تسجيله بعنوان 2014 و من ذلك مشروع 30+30 سكنا اجتماعيا تنتظر أشغال التهيئة الخارجية و الربط بمختلف الشبكات، مشروع 100 سكن موجه للقضاء على الأكواخ و البنايات الهشة، مشروع 60+140 سكنا ترقويا، كما أن هناك مشاريع أخرى لم تنطلق لحد الآن مثلما هو الحال لـ140+60 سكنا ترقويا، ما جعل الوالية تبدي استياءها للتأخر المسجل في إنجاز هذه المشاريع و وجهت إنذارا لمدير ديوان الترقية و التسيير العقاري، من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة انطلاق المشاريع المتأخرة و إرسال قائمة المقاولين المتقاعسين لوضعها في القائمة السوداء.
كمال واسطة
