أعطى والي باتنة، محمد بن مالك، نهاية الأسبوع الماضي، تعليمات لرفع العراقيل عن المستثمرين الجادين، حيث دعا في لقائه بعدد منهم بمقر الولاية، إلى رفع الإنتاج وتوسيع الاستثمارات مبديا استعداده لمرافقة الصناعيين بعد استماعه لانشغالاتهم.
وقال الوالي بأنه أسدى تعليمات من أجل حل المشاكل والعراقيل التي يصطدم بها المستثمرون على مستوى الشباك الوحيد، وأكد على ضرورة مضاعفة الإنتاج للمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي وفتح مناصب عمل جديدة والعمل على رفع صادرات الولاية.
وكان المستثمرون قد طرحوا جملة من الانشغالات وفي الوقت نفسه أبدوا استعدادهم للمساهمة في تحقيق التنمية المحلية، وثمنوا مخرجات الملتقى الوطني حول «الاستثمار تحديات وآفاق في ظل الصيرفة الإسلامية» الذي نظمته الولاية مؤخرا بالتنسيق مع لجنة الاستثمار بالمجلس الشعبي الولائي.
وفي ذات السياق أكد والي باتنة خلال أشغال الملتقى الاستثماري الذي احتضنته جامعة باتنة 1، تشكيل لجنة ولائية مكونة من عدة قطاعات خصيصا من أجل دراسة الملفات الاستثمارية العالقة وتذليل العراقيل البيروقراطية، كاشفا عن دراسة 113 ملفا، بالإضافة لاسترجاع 78 هكتارا من الوعاء العقاري الصناعي، وتشجيع صناعة السيراميك بعد أن باتت تدر مداخيل من الصادرات خارج المحروقات، وقال بأن وحدات صناعية أخرى ستدخل حيز الخدمة قريبا، بالإضافة لـ 11 وحدة تصدر منتجاتها من الخزف نحو مختلف دول قارات العالم.
وفي سياق تنموي آخر، كشف أمس والي باتنة على هامش إحياء الذكرى 65 لاستشهاد الرائد عبد العالي بن بعطوش، عن تسجيل جملة من المشاريع التنموية، لفائدة سكان المشاتي بعد أن استمع لانشغالاتهم، حيث أكد تسجيل مشروع متوسطة بقرية تازغت بهدف إنهاء معاناة تنقل التلاميذ إلى سقانة، بعد أن ظل إنجاز متوسطة مطلبا ملحا لسنوات، وأعطى بن مالك موافقته لتعميق حفر بئر وإنجاز آخر حتى وإن اقتضى الأمر بلوغ 500 متر في العمق، من أجل مجابهة أزمة العطش، وأسدى ذات المسؤول تعليمات من أجل النظر في مطالب المواطنين بالتنسيق مع المجتمع المدني.
ياسين عبوبو