تفاجأ، أمس، عمال وحدة الجزائرية للمياه بمدينة الحروش في ولاية سكيكدة، بوجود إسمنت مسلح داخل قناة مياه الشرب الموصولة بالخزان على مستوى قرية بئر اسطل، ما أدى إلى انقطاع تزويد السكان وعدم وصول الماء إلى الحنفيات على مستوى الجهة السفلى من المنطقة لأزيد من أسبوع، بينما أكد المدير الولائي للجزائرية للمياه، أن مصالحه ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة إزاء هذا الفعل.
السكان ذكروا للنصر أنهم كانوا يتزودون بصفة عادية ومنتظمة من الخزان الموصول بمحطة التحلية بسكيكدة، لكنهم تفاجأوا منذ حوالي عشرة أيام، بانقطاع الماء عن الحنفيات، حيث كانوا يعتقدون حينها أن توقف عملية التزويد يعود إلى برمجة التوزيع أو عطب وقع في القناة، كما كان يحدث من حين لآخر، قبل أن يتبين أن الأمر يتعلق بانسداد وقع على مستوى القناة بواسطة أكوام من الاسمنت المسلح تم العثور عليها داخل القناة، ما أدى إلى توقف عملية تزويدهم لأسبوع، معربين عن استيائهم العميق من هذا التصرف الذي وصفوه بالإجرامي وطالبوا الجهات المعنية التدخل لفتح تحقيق والقبض على الفاعلين ومعاقبتهم.
وعلمنا من عمال مؤسسة الجزائرية للمياه، أنه فور اكتشافهم الأمر، قاموا بالتدخل على مستوى الجزء المتضرر من القناة، حيث عثروا على إسمنت مسلح داخلها، ما حال دون وصول الماء إلى الجهة السفلى من المنطقة، وقد تم قطع الجزء المتضرر وتجديده من أجل الشروع في عملية تزويد سكان المنطقة وفق البرنامج الأول. من جهته المدير الولائي للمؤسسة، أوضح أن مصالحه ستتدخل وتقوم باتخاذ الإجراءات القانونية إزاء هذه المشكلة. كمال واسطة
