تعمل السلطات المحلية لولاية خنشلة، على التحضير المكثف تحسبا لموسم الصيف، حيث تم التأكيد على أن البرنامج المسطر يشمل كل البلديات وفي القطاعات المعنية، مع معالجة النقائص المسجلة خلال السنوات السابقة.
وحسب بيان لخلية الإعلام بديوان الولاية، فقد تم وضع إجراءات تخص عدة قطاعات، في إطار التحضير لموسم الاصطياف ومواجهة حرائق الغابات تطبيقا لتعليمات والي الولاية الرامية لإعطاء أهمية بالغة لهذا الملف، لما له من أثر إيجابي في تحسين الإطار المعيشي للمواطن وإنجاح تسييره بتكثيف الجهود بالتنسيق بين القطاعات والمجالس البلدية وكذا الاعتماد في طريقة العمل على المعاينات الميدانية والتدخل الآني لمعالجة النقائص.
وتم اتخاذ التحضيرات تحسبا لموسم الاصطياف في قطاع الموارد المائية، من بينها إعادة تشغيل الآبار المتوقفة مع التدعيم بالصهاريج للأحياء التي تعرف تذبذبا في التوزيع وكذا محاربة التوصيلات غير الشرعية والتركيز على العمليات التحسيسية حول الاستعمال العقلاني للمياه و ربط اٍلآبار المنجزة بالكهرباء لتموين مدينة خنشلة، حيث تم التأكيد على وجوب إحصاء المضخات سواء للتصليح أو الاحتياجات الجديدة وتقييم وضعيتها.
أما في ما يخص قطاع الشباب والرياضة، فقد تم التطرق لعدة محاور، من بينها استفادة 800 طفل من التخييم الصيفي وتنظيم رحلات للشواطئ لفائدة 300 طفل. وفي قطاع الثقافة، تم وضع برنامج يتضمن التحضير لـ 4 مهرجانات ثقافية ويتعلق الأمر بالمهرجان الوطني للطفل وللأغنية الشاوية، المهرجان المحلي القراءة في احتفال وكذا المهرجان المحلي للثقافة والفنون وجلسات ثقافية في الساحات العمومية، إضافة إلى تدشين مسرح الهواء الطلق.
كما سطرت مديرية السياحة، برنامجا لتنشيط موسم الاصطياف، من خلال عدة محاور مبرمجة، من بينها نشاطات تخص اليوم العربي للسياحة ومعارض الصناعات التقليدية وكذلك معارض بالمحطات الحموية حمام الصالحين وحمام لكنيف.
و وضعت محافظة الغابات، مخططا عملياتيا لرفع درجة اليقظة خلال هذا الموسم، خاصة مع حالة الجفاف السائدة والإجراءات المتخذة لمواجهة الحرائق بالتنسيق مع القطاعات المعنية و رؤساء المجالس الشعبية البلدية والتدابير الاستباقية المتخذة مثل تهيئة شبكة الاتصال السلكية واللاسلكية للإنذار المبكر، تنظيف المفارغ الموجودة بمحاذاة الغابات ومواصلة عمليات التنظيف بها.
وأضاف البيان، أن والي خنشلة أكد أنه يجب إعلام المواطنين بوجود سجل الشكاوى في الصفحات الرسمية للإدارات و وضعه في أماكن تكون في متناولهم، داعيا إلى الاستغلال الأمثل لكل الشكاوى المسجلة لحصر النقائص الموجودة في الواقع، مع تقديم تقرير دوري كل ثلاثة أشهر في المجلس التنفيذي، من طرف اللجنة المكونة من المفتشية العامة والمندوب المحلي لوسيط الجمهورية للنظر في كيفية تسيير الملف.
كلتوم رابية
