أحصت المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بباتنة، إخضاع أزيد من مائتي شخص لفحوصات طبية متخصصة بعديد المناطق النائية بالولاية، من طرف قافلة طبية تجوب مناطق الظل، منذ بداية شهر رمضان.
وحسب تقرير للمؤسسة، فإن القافلة التي تم تنظيمها منذ بداية شهر مضان، تندرج ضمن العمل التضامني بتوفير الخدمات الصحية لقاطني الأرياف من خلال التنقل إليهم وهي المبادرة التي لقيت استحسانا وسط سكان عديد المشاتي.
القافلة تتكون من أطقم طبية تضم أطباء في عدد من التخصصات، على غرار الأمراض الصدرية وطب الأسنان، بالإضافة لأطباء عامين وممرضين، يجوبون المناطق النائية بواسطة سيارة إسعاف مجهزة بوسائل وعتاد طبيين، حيث قدمت هذه الأطقم التي تنشط عن طريق المداومة خدمات من فحوصات وتشخيص وتوجيهات للمؤسسات الاستشفائية مست مختلف الفئات العمرية، وخاصة النساء الماكثات بالبيوت وكبار السن، والأطفال. ومكنت العمليات من اكتشاف أمراض لدى أشخاص، وتمكينهم من وصفات أدوية وتوجيه نحو المؤسسات الاستشفائية لمواصلة التشخيص والمراقبة الطبية.
وحطت القافلة الطبية للصحة الجوارية باتنة، بعديد المشاتي على مستوى اختصاص المؤسسة، حيث تم فحص 17 شخصا بقرية مريال ببلدية عيون العصافير، وتم تقديم خدمات طبية متنوعة لفائدة 47 شخصا بمشتة الصفاح ببلدية تيمقاد، وبذات الجهة الشرقية من الولاية تنقلت القافلة إلى مشتة بومعراف ببلدية أولاد فاضل أين تم إخضاع 95 شخصا لكشوفات طبية، وبقرية الشناتيف بتازولت تم إخضاع 55 لفحوصات متنوعة.
وخلال تنقل القافلة غربا نحو مشتة لبيار ببلدية وادي الشعبة، استفاد 20 شخصا من سكان المنطقة، من خدمات طبية من طرف الطاقم المتنقل لمؤسسة الصحة الجوارية. وبالموازاة عمدت مؤسسة الصحة الجوارية بمناسبة شهر الصيام إلى تنظيم حملات تحسيسية من طرف أخصائيين في التغذية في الوسط المدرسي لفائدة التلاميذ، من خلال التوعية بالنمط الغذائي الصحي السليم والنشاط الرياضي والابتعاد عن العادات السيئة وكيفية معالجة الأمراض النفسية في الوسط المدرسي، بالإضافة لمكافحة انتشار القمل.
وشملت الحملات عديد المؤسسات التربوية منها ثانوية المجاهد أحمد قادة بحي بارك أفوراج، والمدرسة الابتدائية مناصرية عمار بوادي الشعبة وابتدائية الصالح رحماني ومتوسطة عميروش وابتدائية لخضر قوارف.
يـاسين عـبوبو
