تعمل مديرية الطاقة والمناجم بولاية ميلة، على الانتهاء من كل الإجراءات الإدارية المتعلقة بربط سبع مشاتي ببلدية حمالة الواقعة شمال شرقي الولاية، بشبكة الغاز الطبيعي ووضع حد لمعاناة المناطق الجبلية مع هذه المادة الحيوية.
وأفادت مديرة الطاقة والمناجم، نهاد غنام، في تصريح للنصر، أنه وفي إطار مشروع تزويد مناطق الظل بشبكة الغاز الطبيعي بالولاية، سيتم ربط سبع مشاتي ببلدية حمالة بالغاز في قادم الأيام، بكل من مناطق حمام بني هارون، بوالفراخ، ولعرص، ويقدر عدد السكنات بهذه المناطق بـ 270، مؤكدة أن الدراسة منتهية في انتظار الانتهاء من الإجراءات الإدارية المتعلقة بمنح الصفقة، للانطلاق في المشروع ووضع حد لمعاناة الساكنة مع هذه المادة الحيوية، أين يزداد الطلب عليها أكثر خلال فصل الشتاء، خاصة وأن السكنات تقع في مناطق جبلية ومعروفة بالانخفاض الشديد لدرجة الحرارة شتاء.
ذات المصدر أضافت قائلة بأن مشاتي عين الكبيرة، قسراس، عين سقوف ومشتة المشتية، سيتم التكفل بها وتزويدها بشبكة الغاز الطبيعي وتنفيذا للمطالب المتكررة للسكان لربطهم بالغاز الطبيعي وإنهاء معاناتهم مع قارورات غاز البوتان التي أثقلت كاهلهم، ناهيك عن متاعب البحث عنها، خاصة وأن منطقتهم جبلية وتمتاز بالبرودة الشديدة في فصل الشتاء، مؤكدة أن الإجراءات الإدارية جارية لمنح المشاريع للمؤسسات المقاولة.
كما ذكرت المسؤولة عن قطاع الطاقة بالولاية، أنه وخلال الفترة الماضية، منح الوالي مبلغا يتجاوز 4 ملايير سنتيم، لتزويد 210 سكنات بمنطقة البادسي بذات البلدية، وأبرزت المتحدثة بأن مشاريع الربط بالشبكة الغاز الطبيعي عرفت منحى تصاعديا عبر الإقليم وقد مست عدة بلديات بهدف توفير ظروف معيشية أحسن للساكنة، خاصة المناطق الجبلية الوعرة، مشيرة إلى أن مشاريع الربط بشبكة الغاز الطبيعي تعتبر من بين أولويات التنمية التي توليها السلطات المحلية العناية الخاصة.
مكي بوغابة