تسببت التساقطات المطرية الغزيرة، ليلة أمس الأول، على مستوى إقليم ولاية ميلة، في تسجيل أضرار مادية لأصحاب السكنات التي غمرتها المياه بكل من بلديتي بوحاتم وميلة، ما أدى إلى تدخل فرق الحماية المدنية ومصالح البلديات، لامتصاص المياه وتنظيف البالوعات، ناهيك عن تنظيف مخلفات الأمطار بالطرقات.
وحسب ما أكدته مديرية الحماية المدنية بالولاية في بيان لها، فإن وحداتها تدخلت، ليلة أمس الأول، ببلدية ميلة لامتصاص المياه من عدة سكنات، بسبب التساقطات الغزيرة التي عرفتها عاصمة الولاية بكل من حي سيدي الصغير أين سجل ارتفاع في منسوب المياه بالسكنات، بالإضافة إلى تنظيف بالوعات بحي بن زرافة والتي أدت قوة السيول المحملة بالأتربة والحصى بها إلى انسدادها.
كما أدت التقلبات الجوية بذات البلدية، إلى سقوط شجرة بساحة أول نوفمبر بحي صناوة العليا، بالإضافة إلى انسداد ثلاث بالوعات أمام ثانوية مغلاوة رمضان، أين تم تنظيفها من طرف رجال الحماية، ناهيك عن امتصاص المياه بعدة منازل بحي سيد علي العواد. وبحي الثنية، غمرت مياه الأمطار ثلاثة منازل، حيث تمكن مواطنون من امتصاصها، حسب ما أكده السكان للنصر.
فيما تدخل عمال البلدية بعاصمة الولاية، لتنظيف مخلفات الأمطار من الطرقات التي شهدت تراكم الأتربة والحصى التي حملتها السيول القوية في المنطقة، بالإضافة إلى تطوع المواطنين في عملية التنظيف. وببلدية بوحاتم، تم امتصاص مياه الأمطار من داخل سبعة منازل بمشتة عين الحمراء، حيث وصل منسوب المياه من 15 إلى 20 سم، كما تمكن رجال الحماية من معاينة منزلين بكل من حي 77 سكنا ومشتة المرج الكبير.
مكي بوغابة
