يشرع، قريبا، في عملية واسعة لنزع الأوحال من ميناء الصيد البحري بالمرسى بولاية سكيكدة، في إطار عملية كبرى تهدف إلى تسهيل حركة السفن وتزيد من طاقة استيعابه لدخول سفن كبيرة.
وأوضح مدير الصيد البحري، نعيم بلعكري، للنصر، أن العملية تخص نزع أزيد من 22 ألف طن من الأوحال من الميناء استجابة لطلب المهنيين الذين سبق وأن قاموا برفع الانشغال للجهات الوصية وتهدف إلى تسهيل حركة السفن داخل الميناء وستزيد من طاقة استيعابه من خلال دخول سفن كبيرة الحجم وهذا ما يمثل قفزة نوعية يحققها القطاع لفائدة الصيادين.
وأوضح المتحدث، أن التجهيزات الخاصة بالشركة المكلفة بنزع الأوحال، بدأت تصل تباعا، على أن تنطلق الأشغال رسميا بعد أسبوع أو أسبوعين على أقصى تقدير وبعد أن تنتهي الأشغال سيتم وضع أرصفة عائمة من طرف شركة تسيير موانئ للصيد البحري، على أن تكون هذه الأرصفة موجهة للسفن الصغيرة، الأمر الذي سيسمح بتوفير ظروف عمل أفضل لمهنيي الصيد البحري.
من جهتهم عبر مهنيو الصيد البحري بميناء المرسى، عن استحسانهم لهذه الخطوة التي تؤكد، حسبهم، حرص السلطات العمومية على تحسين ظروف ممارستهم لنشاط الصيد البحري، خاصة وأن المطلب، يضيفون، تم طرحه على وزير القطاع في شهر مارس ولم تمر سوى فترة قصيرة لتكون الاستجابة سريعة لتجسيد هذا المطلب.
ويعرف ميناء المرسى حركية كبيرة منذ العام الفارط، خاصة بعد تجسيد أول مشروع في شرق البلاد، يتمثل في مزرعة الأقفاص العائمة والذي جاء لتدعيم نشاط تربية المائيات والصيد البحري بقدرة إنتاج تصل إلى 700 طن سنويا، كما تم، مؤخرا، وفي نفس الإطار، استزراع 700 ألف وحدة من صغار سمك القاجوج الملكي في 3 أقفاص بمزرعة «رويال آكوا».جدير بالذكر، أن وزير الصيد البحري قام بزيارة الميناء في مارس الماضي واستمع لانشغالات مهنيي القطاع وأعلن حينها عن تخصيص اعتمادات مالية هامة لتنمية قطاع الصيد البحري بالولاية.
كمال واسطة