بـــاتــنـة: انطلاق المخطط الأزرق لفائدة ألفي طفل

كشف مدير قطاع الشباب والرياضة زهير بخوش لـ «النصر»، عن انطلاق المخطط الأزرق لنقل أفواج من الأطفال من مختلف البلديات نحو شواطئ الولايات الساحلية، وأوضح المسؤول، بأن أول دفعة انطلقت بمناسبة إحياء ذكرى عيد الاستقلال وتضم 1000 طفل من 30 بلدية، على أن تليها دفعة ثانية من ألف 1000 طفل أيضا من 31 بلدية، ليشمل المخطط الأزرق كافة بلديات الولاية المقدر عددها بـ 61.
وأضاف مدير الشباب والرياضة، بأنه إضافة للمخطط الأزرق كانت مصالح قطاعه قد شرعت في تنظيم المخيمات الصيفية منذ بداية شهر جويلية، بحيث تم نقل 100 طفل من البلديات الجنوبية التي تعرف حرارة مرتفعة على غرار بريكة والجزار وأمدوكال وبيطام نحو الولايات الساحلية، على أن تليها برمجة مخيمات لأربع دفعات أخرى تضم 400 طفل من مختلف البلديات لقضاء عطلة أيام بالمدن الساحلية والتمتع بشواطئ البحر، وفي ذات السياق كشف المسؤول أيضا عن توجيه تعليمات لمؤسسات الشباب لتنظيم رحلتين كل أسبوع نحو شواطئ البحر.
وتشمل الرحلات الأطفال والشباب المنخرطين وغير المنخرطين بدور الشباب حسب مدير القطاع، إضافة للاهتمام بشريحة الأطفال المعوزين واليتامى، مؤكدا التكفل بالإجراءات التنظيمية من توفير لوسائل النقل وتأمين الأطفال والشباب المعنيين وقال بأنه يتم التنسيق الدائم مع مختلف المسؤولين بدور الشباب، من أجل التنظيم المحكم للمخيمات الصيفية والرحلات نحو شواطئ الولايات الساحلية.
وفي سياق الرياضة، كشف مدير الشباب والرياضة لـ «النصر»، عن إعداد دراسة لمشروع توسعة مدرجات ملعب أول نوفمبر الأولمبي، بالإضافة إلى تغطيتها وفق معايير عالمية، وقدرت قيمة المشروع حسب ذات المسؤول بـ 120 مليار سنتيم، موضحا بأن دفتر الشروط بات جاهزا في انتظار رصد الغلاف المالي للعملية من طرف الوزارة الوصية، وأشار مدير الشباب والرياضة، إلى أن المشروع يأتي بالموازاة مع رفع التجميد عن إنجاز الملعب الجديد.
وأوضح ذات المسؤول، بأن توسعة المدرجات ستكون بحوالي 10 آلاف مقعد جديد لتصل طاقته الاستيعاب الإجمالية حوالي 35 ألف مقعد، وتتضمن أشغال المشروع أيضا تغطية المدرجات مما سيعطي لملعب أول نوفمبر حلة جديدة وفق مواصفات عالمية، وسيشمل أيضا المشروع الذي أنهيت دراسته تجديد المراحيض وغرف تغيير ملابس اللاعبين.
يذكر أن والي باتنة محمد بن مالك، قد أعلن شهر جوان الماضي، عن رفع التجميد عن مشروع إنجاز ملعب لكرة القدم بطاقة استيعاب 30 ألف متفرج، وهو الملعب الذي ظل مجمدا منذ سنة 2013 إلى جانب مشاريع هيكلية كبرى أخرى، كانت قد استفادت منها آنذاك الولاية وظلت تنتظر رفع التجميد والمتمثلة في مستشفى جامعي ومشروع الترامواي، والتي لا تزال أيضا محل طلب سكان عاصمة الأوراس، بعد أن استحسن مواطنون رفع التجميد عن مشروع الملعب الذي تصل طاقته 30 ألف متفرج.
يـاسين عـبوبو