نظمت السلطات المحلية ببلديتي الدوسن وسيدي خالد في ولاية أولاد جلال، مؤخرا، بالتنسيق مع المصالح الأمنية، خرجات ميدانية لمعاينة وقطع التوصيلات العشوائية لشبكة المياه والقنوات الموصولة بصفة غير قانونية بالقنوات الرئيسية.
وبحسب مصادر محلية، فإن المشرفين على العملية التي ستتواصل لتشمل جميع المناطق المعنية، يهدفون لإيجاد حل مستعجل للقضاء على ظاهرة سرقة المياه التي تشكل عائقا من حيث تزويد المواطنين بهذه المادة، في ظل حدوث تسربات بسبب الربط غير القانوني بالقنوات الرئيسية الممونة للأحياء والتجمعات السكنية بالمدينتين.
ووفقا للمصدر، فقد تسببت الاعتداءات على مستوى بلدية الدوسن، في حدوث تذبذب وذلك بعد استحداث توصيلات جديدة غير مرخص لها موجهة خارج الاستعمال المسموح به، ما أضعف بشكل واضح تدفق الشبكة العمومية إلى الحد الذي أصبح يؤرق الساكنة في التزود بهذه المادة الحيوية، خاصة في هذا الفصل الحار .
وأمام هذه الوضعية التي مست عدة أحياء كانت تعاني من ندرة وتذبذب في التزود بالمياه رغم نجاح مصالح البلدية في استدراك النقص في التزود، قامت ذات المصالح بخرجة ميدانية بالتنسيق مع قائد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني، لمعاينة التوصيلات العشوائية غير المرخص لها والموجهة للاستعمال الفلاحي، حيث كللت بقطع عدة توصيلات وهي عملية متواصلة لتشمل الأحياء المتضررة من هذه الظاهرة .
وفي الإطار ذاته، قامت مصالح بلدية سيدي خالد بالتنسيق مع قوات الدرك الوطني، بتنظيم خرجة ميدانية على مستوى حيي لهويمل موسى والعقيد عميروش، حيث تم قطع ثماني توصيلات غير مرخصة بمختلف الأحجام، ربطت بالقناة الجالبة للمياه من منقب لهويمل، فيما يعاني سكان بعض الأحياء من انقطاعات في التموين وبحسب مصادرنا، فإن بعض المشاريع المبرمجة، من شأنها إنهاء الأزمة.
ع/بوسنة
