انطلقت ببلدية الرواشد في ولاية ميلة، أشغال مشروعين لتدعيم تزويد السكان بالمياه الصالحة للشرب، موازاة مع إعطاء إشارة انطلاق إنجاز طريق بين مشتة القزيوة والطريق الولائي رقم 6.
وأشرف رئيس الدائرة، حنبلي عادل، رفقة نائب رئيس البلدية ورئيس مصلحة المياه الصالحة للشرب بمديرية الموارد المائية ورؤساء الأقسام الفرعية بالدائرة، أول أمس، على إعطاء إشارة انطلاق مشروعين لتدعيم تزويد بلدية الرواشد بالمياه الصالحة للشرب، بهدف تلبية مطالب الساكنة المتكررة حول تدعيم تزويدهم بالمياه، أين يجدون صعوبات كبيرة لاسيما في فصل الصيف، ناهيك عن تحسين إطارهم المعيشي.
وأوضح مسؤول الدائرة في تصريح للنصر، بأن هذه المشاريع تدخل في إطار تحسين معيشة الساكنة و وضع حد للنقص في عملية التوزيع ببلدية الرواشد، حيث يتمثل المشروع الأول التابع لمديرية الموارد المائية، في ربط تنقيب عين الطوب بخزان بن فلاق بسعة 2000 متر مكعب والذي بدوره سيقوم بتوزيع المياه على المناطق الموجودة بإقليم البلدية، وقدرت قيمته بحوالي 8 ملايير سنتيم لإنجازه في مدة لا تتجاوز12 شهرا.
وحسب تصريح سابق لرئيس مصلحة تزويد المياه الصالحة للشرب بمديرية الموارد المائية، عبد الفتاح لكحل، للنصر، فإن مصالحه سجلت على مستوى تنقيب عين الطوب تدفقا بمقدار 20 لترا في الثانية وهو ما دفع مصالحه للاستعجال بتسجيل المشروع.
أما بالنسبة للمشروع الثاني، حسب رئيس الدائرة، فإنه يتمثل في تجديد مقطع من قناة المياه الصالحة للشرب بمنطقة الفراحة باتجاه خزان بن فلاق على مسافة تقدر بحوالي 600 متر، حيث يدخل في إطار برنامج التنمية الاقتصادي والاجتماعي لسنة 2023 لبلدية الرواشد، حيث قدرت قيمة المشروع بـ 300 مليون سنتيم، مؤكدا أن هذين العمليتين سيكون لهما دور كبير في عملية تخزين المياه بالمنطقة، ناهيك عن الرفع من كميات التوزيع للساكنة.
كما أعطت السلطات المحلية بدائرة الرواشد، أول أمس، إشارة انطلاق إنجاز الطريق الرابط بين مشتة القزيوة والطريق الولائي رقم 6، على مسافة تقدر بحوالي 1 كيلومتر، لفك العزلة عن قاطني المنطقة وتسهيل تنقلاتهم وتحسين المحيط من خلال تعبيد المسلك الترابي بالخرسانة الزفتية، بعد متاعب كبيرة عاشها السكان خاصة خلال فترة الشتاء أين يجدون صعوبات كبيرة في التنقل وتلبية لمطالبهم، وأكد المصدر أن المشروع يدخل ضمن برنامج التنمية الاقتصادي والاجتماعي لسنة 2023 وقدرت قيمته بأزيد من 1 مليار سنتيم .
مكي بوغابة