سكان وادي الشحم يواصلون الاحتجاج و يغلقون البلدية
واصل سكان بلدية وادي الشحم بقالمة أمس حركتهم الاحتجاجية لليوم الثاني على التوالي رغم المساعي الحثيثة التي تبذلها عدة أطراف لتهدئة الوضع من خلال التنقل إلى موقع الاحتجاج، و التحاور مع السكان على المطالب المرفوعة، و في مقدمتها رحيل المجلس البلدي و مشاكل السكن الاجتماعي و الريفي و أزمة العطش و انهيار الطرقات الرئيسية و الأرصفة و الشوارع و تردي الوضع الاجتماعي بواحدة من أفقر بلديات ولاية قالمة. و قال محتجون في اتصال مع مكتب النصر بقالمة مساء أمس الاثنين بأنهم معتصمون أمام مبنى البلدية، و أنهم منعوا الموظفين من الدخول و شلوا كل الخدمات و أغلقوا مكاتب البلدية، في تصعيد للحركة الاحتجاجية السلمية التي يقولون بأنها ستستمر إلى غاية تلبية مطالبهم، و تعيين موقع لبناء تجمع ريفي جديد و تسجيل مشاريع أخرى لتلبية الطلب على السكن الاجتماعي، و تعبيد الطرقات و القضاء على أزمة العطش و تحسين إطار الحياة العامة و إيجاد وسائل لتوفير مناصب عمل للشباب.
فريد.غ