أشرف، أمس الأول، والي أم البواقي، سمير نفلة، على إعطاء إشارة ترحيل أزيد من 580 عائلة إلى سكناتها الجديدة بموقع الصفية بمدينة سيقوس، كاشفا بأن الحي الجديد تم ربطه بجميع الشبكات الحيوية، إضافة إلى تشييد عديد المرافق المهمة به، فيما خصصت له وزارة الداخلية حافلتين للنقل المدرسي، وصرح الوالي بأن الأسبوع الماضي هو أسبوع للسكن بامتياز بولاية أم البواقي.
والي أم البواقي وفي كلمته بمناسبة إشرافه على إعطاء إشارة الشروع في إسكان وترحيل المستفيدين من حصة 586 سكنا عموميا إيجاريا، بيّن بأن العائلات انتظرت طويلا ترحيلها لسكنات لائقة، وقد أتى اليوم الذي ترحل فيه لحي سكني بمواصفات جد حسنة، وأكد المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي للولاية أن كل المرافق التي وعدت بها السلطات تم تجسيدها بالحي السكني الجديد المتواجد بمنطقة الصفية بمدخل مدينة سيقوس، على غرار ابتدائيتين وثانوية ومتوسطة ومستوصف ومكتب بريدي ومقر للأمن الحضري، وكل متطلبات العيش الكريم -يضيف المتحدث- تم توفيرها ناهيك على تخصيص وزارة الداخلية والجماعات المحلية لحافلتين للحي، وهو ما يدل على اهتمام السلطات العليا بالساكنة.
وأضاف المتحدث بأن السلطات الولائية تعتبر الأسبوع المنقضي أسبوعا للسكن بامتياز، أين تم توزيع أزيد من ألفي وحدة سكنية بمختلف الصيغ بينها حصص من القطع الأرضية المندرجة في إطار برنامج الهضاب العليا، وذلك عبر بلديات أم البواقي أين تم توزيع 559 سكنا عموميا إيجاريا وأجريت القرعة لاختيار المواقع للمستفيدين من الحصة، وتم كذلك تسليم مفاتيح سكنات بمدينة سيقوس بعد طول انتظار، أين تم ترحيل 586 عائلة، أين تمت مشاركة المستفيدين فرحتهم، في انتظار أن تلي هذه الحصة حصص سكنية أخرى كذلك.
كما تم بحسب المتحدث توزيع 605 قطع أرضية في إطار التحصيصات الاجتماعية ببلدية مسكيانة، أين أجريت القرعة نهاية الأسبوع، وتم الشروع في توزيع أكثر من 454 قطعة أرضية ببلدية واد نيني، في انتظار أن تتبعها عمليات أخرى خلال الأسبوع المقبل ببلدية عين فكرون بحصة 264 سكنا، أين ستجري القرعة لاختيار المواقع الأسبوع القادم والضلعة بـ90 سكنا اجتماعيا إيجاريا وبمسكيانة بحصة 100 وحدة.
وستستمر عمليات الإسكان إلى غاية الانتهاء الكلي من توزيع هذه الحصة على جميع المستفيدين منها، وهي حصة قياسية لم يسبق أن وزعت بولاية أم البواقي وتضم أكثر من 4030 وحدة بمختلف الصيغ، لتبقى فقط عين البيضاء التي تعتبر أكبر بلدية من حيث تعداد السكان، أين يجري وضع آخر اللمسات والروتوشات على القوائم الاسمية للمقترحين للاستفادة، وبذلك يتم غلق ملف السكن الاجتماعي والقطع الأرضية التي طال انتظارها والتي أرقت السكان عبر عديد البلديات، في انتظار برمجة عمليات توزيع أخرى قبل نهاية السنة الجارية.
أحمد ذيب
