الخميس 19 سبتمبر 2024 الموافق لـ 15 ربيع الأول 1446
Accueil Top Pub

تحسبا للفيضانات الموسمية: تنظيــــف وجهــــر المجــــاري المائيــــة وشبكـــات الحمايـــة بقالمـــــــــة


انطلقت بولاية قالمة حملة واسعة لجهر الأودية والشعاب وإصلاح شبكات الحماية بعدة بلديات، تحسبا للأمطار الموسمية والفيضانات التي أصبحت تشكل متاعب كبيرة للسكان والهيئات ذات الصلة بالكوارث الطبيعية.
وقد شكلت البلديات المعنية بمخطط الوقاية من خطر الفيضانات فرقا تعمل باستمرار بكل المواقع المعرضة للسيول، مستعملة آليات الأشغال العمومية المتاحة وعمالا مدربين على العمل بالمجاري الطبيعية وشبكات صرف مياه الأمطار عبر الشوارع والطرقات.
ومن جهة أخرى، جند الديوان الوطني للتطهير كل إمكاناته المادية والبشرية لتنظيف مجاري الصرف وترميم المواقع المتضررة بالمدن والقرى المعرضة لخطر الفيضانات الموسمية التي تجتاح التجمعات السكانية، وخاصة تلك الواقعة بمحاذاة الأودية.
ويستعمل الديوان الوطني للتطهير معدات متطورة لتحديد مواقع الانسداد بشبكات الصرف الصحي والحماية من الفيضانات، ويعد نظام الكشف الضوئي عبر قنوات الصرف الأكثر فعالية للقضاء على مواقع الخطر وإحداث انسيابية في تدفق المياه.
وتولي سلطات قالمة أهمية كبيرة للمناطق المعرضة للخطر وخاصة ببلديات حمام النبائل تاملوكة وبوحشانة و وادي الزناتي، كما حدث نهاية ماي الماضي بالإقليم الشرقي أين داهمت الفيضانات قرى ومشاتي مخلفة حالة وفاة وخسائر مادية كبيرة بالمباني والحقول الزراعية.
ويعد سهل تاملوكة أيضا الأكثر عرضة للفيضانات بسبب تشوه مسارات المجاري الطبيعية وانسداد أنظمة الصرف وشبكات الحماية، وينتظر سكان المنطقة المزيد من المشاريع للقضاء النهائي على الخطر المحدق بشبكات الطرق والتجمعات السكانية والحقول التي تضررت كثيرا ولم تعد مساحات واسعة منها صالحة للزراعة.
وقد استفادت بلديات قالمة في السنوات الأخيرة من عتاد هام في إطار الجهد الوطني والمحلي الرامي إلى مواجهة خطر التقلبات المناخية المتطرفة، وأصبحت بلديات كثيرة قادرة على إنجاز المهام المتعلقة بجهر المجاري الطبيعية وتصحيح مساراتها المشوهة وترميم شبكات الحماية المتضررة.
ويعد البناء بمواقع الفيضان مشكلة عمرانية حقيقية بعدة بلديات بقالمة، كما يحدث بقرية وادي المالح ببلدية حمام النبائل ومدينة تاملوكة أين توسع العمران باتجاه الأودية والشعاب العابرة للمنطقة، ما صعب من مهمة الهيئات ذات الصلة بالكوارث الطبيعية، في ظل التطرف المناخي الذي ينذر بحدوث المزيد من الفيضانات في المستقبل.
فريد.غ  

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com