أحصت مصلحة الأوبئة والطب الوقائي بالمؤسسة العمومية للصحة الجوارية ببلدية نقرين في ولاية تبسة، 116 حالة تسمم عقربي ببلديتي فركان ونقرين، وذلك منذ بداية العام إلى غاية نهاية شهر جويلية، الذي عرف لوحده تسجيل 42 حالة.
وأفاد مدير المصالح الصحية بنقرين، محمد سعودي، في تصريح للنصر، أنه تم تسجيل حالة وفاة واحدة تتعلق بطفل تعرض للدغة عقرب بمنطقة بوموسى، حيث فارق الحياة لحظات بعد تحويله إلى مستشفى بئر العاتر. وقال المصدر إنه تم توفير الأمصال المضادة للتسمم العقربي إلى جانب تقريب الخدمات الصحية من المواطن، لاسيما بالمناطق النائية والقرى المعزولة الأكثر تضررا.
وقد تم تحويل المصابين من الدرجتين الثانية والثالثة إلى مستشفى بئر العاتر للإنعاش، لعدم توفر قاعة مخصصة للإنعاش والطبيب المختص أيضا بمؤسسة الصحة الجوارية في نقرين، فيما بلغ عدد المتكفل بهم من خارج الولاية 36 مصابا، يقطنون بمناطق تابعة لولايتي الوادي وخنشلة.
وسطرت ذات المصالح برنامجا تحسيسيا بمساهمة البلدية والجمعيات، لفائدة سكان الأحياء الأكثر تضررا بالتسمم العقربي، باعتماد مختلف وسائط الاتصال، حيث يرتكز على تكريس ونشر قواعد ثقافة حماية المحيط في مختلف الشرائح الاجتماعية، وذلك وسط تحذيرات من لجوء المواطنين إلى العلاج التقليدي لكونه يشكل خطرا حقيقيا على حياة المصابين، الذين يُتوقع أن يرتفع عددهم في شهر أوت. ع.نصيب