تعرف شعبة التفاح بولاية خنشلة توسعا على مستوى 11 بلدية، بمساحة مغروسة وصلت إلى 6000 هكتار تنتج سنويا مليون و 600 قنطار، حيث وضعت المصالح المختصة مخطط عمل للتكفل بالعوائق التي يواجهها الفلاحون، خاصة ما تعلق بالجفاف ونقص هياكل التخزين، وذلك بهدف مضاعفة المردود خاصة بمنطقة بوحمامة التي تحقق أعلى إنتاج وطنيا بأجود الأنواع على المستوى العالمي.
وأكد مدير المصالح الفلاحية بولاية خنشلة، السعيد تامن، في تصريح للنصر، توسع شعبة التفاح بمساحة مغروسة وصلت إلى 6000 هكتار موزعة على 11 بلدية، منها 2190 هكتارا ببلدية بوحمامة، 754 بلمصارة، 352 بيابوس، 860 هكتارا بشيلية، 334 بتاوزيانت، 317 بالرميلة، 75 بقايس، 194 بالحامة، 140 بطامزة، 88 بأنسيغة، و370 هكتارا بخيران.
ويعد نوع "قولدن" من أهم أصناف التفاح المغروسة، بنسبة 62 بالمائة، ليضاف إلى أصناف أخرى منها "توب راد" بنسبة 17 بالمائة و "روايال قالا" بـ 16 بالمائة، وكذلك "كريمسون" بنسبة 2.5 بالمائة، "شاردن" بـ 0.5 بالمائة، وكذا 2 بالمائة من الأصناف الأخرى، وأكد المتحدث أن الإنتاج الإجمالي السنوي بلغ مليون و 600 قنطار.
وتابع المسؤول، أن شعبة التفاح بالولاية تتميز بتوفر منشآت التخزين بـ 44 غرفة تبريد بسعة إجمالية تقدر بـ 25 ألفا و 500 متر مكعب، و 16 ألفا من اليد العاملة وكذا مشتلتين و 4 تعاونيات فلاحية مختصة، إضافة إلى التأطير التقني من خلال تكوين قصير المدى لفائدة المنتجين سنويا، وكذلك تكوين إطارات متوسطة في شعبة الأشجار المثمرة، إلى جانب فتح تخصص ماستر مهني في زراعة التفاح، مع المصادقة على اتفافيات شراكة مع تعاونيات وجامعة خنشلة وكذا مجمع أجنبي. وأوضح محدثنا، أن من بين أهم العوائق التي تواجهها شعبة التفاح بالولاية، مشكلة الجفاف التي أدت إلى انخفاض منسوب المياه الجوفية ونضوب الآبار وعدم كفاية هياكل التخزين، إلى جانب غياب وحدات التحويل، وكذلك عدم التحكم الأمثل في تقنيات الإنتاج. ولمواجهة هذه العوائق تم وضع حلول مقترحة من خلال الإسراع في إنجاز سد وادي الأزرق ببلدية بوحمامة وحواجز وأحواض مائية بلاستيكية في إطار الدعم الفلاحي، وكذا حفر آبار عميقة جماعية مع خلق وحدات التحويل، إضافة إلى إعادة تفعيل الدعم الموجه لاقتناء شبكة حماية البساتين من البرد وإنجاز غرف التبريد.
كلتوم رابية
