ناشد شباب وجمعيات رياضية ببلدية الحروش في ولاية سكيكدة، السلطات المحلية لإنجاز ملاعب جوارية، بينما تؤكد البلدية أن هناك مشاريع لثلاثة ملاعب.
وقال شباب للنصر، إن مدينة الحروش أصبحت بحاجة للملاعب الجوارية المعشوشبة اصطناعيا، بالنظر إلى تزايد عدد الممارسين لرياضة كرة القدم بشكل مضاعف مقارنة بالسنوات الفارطة، خصوصا مع العطلة الصيفية، مضيفين أن الملعب البلدي يظل المرفق الوحيد المعشوشب لكن بسبب الضغط من الفرق الرياضية ودورات ما بين الأحياء أصبح لا يستجيب للطلبات.
كما أن الملعب الجواري الموجود أمام القاعة متعددة الرياضيات قد تم غلقه مؤخرا لأجل الصيانة، أما بقية الملاعب الحوارية فهي عبارة عن أرضيات صلبة لا تصلح، بحسب محدثينا، لممارسة الرياضية وتشكل خطرا كبيرا على الشباب، زيادة على أن هذه الفضاءات صارت مهملة وتحتاج إلى إعادة الاعتبار، حتى أن بعضها اتخذتها النسوة مكانا لتجفيف الكسكس.
وأضاف السكان أن الشباب وأمام هذا الوضع، أصبحوا يضطرون إلى التنقل يوميا إلى البلديات المجاورة مثل امجاز الدشيش وصالح بوالشعور وعين بوزيان من أجل ممارسة كرة القدم، بحكم توفر هذه المناطق على ملاعب جوارية معشوشبة اصطناعيا، وهي تنقلات قالوا إنها كادت تودي بحياة أربعة شباب تعرضوا يوم الأحد الماضي إلى حادث مرور خطير وهم في طريقهم إلى امجاز الدشيش، حيث يوجد اثنان منهم في حالة حرجة بمستشفى قسنطينة.
ودعا السكان، السلطات المحلية إلى الإسراع في إنجاز ملاعب جوارية بالعشب الاصطناعي، كما اقترحوا على مديرية الشباب والرياضة التدخل لإعادة تهيئة الملعب الجواري الواقع بقرب من المستشفى، والذي أصبح، حسبهم، في وضعية كارثية، رغم أن الحروش مدينة تزدهر عمرانيا يوم بعد يوم وتزداد حاجيات سكانها في جميع المجالات.
عضو المجلس الشعبي البلدي بالحروش، عماد شريبط، أكد للنصر بأن البلدية برمجت إنجاز ثلاثة ملاعب جوارية معشوشبة اصطناعيا، أحدها يمول من ميزانية الولاية واثنان على عاتق البلدية، حيث يجري حاليا إتمام الإجراءات الخاصة بالصفقة.
كمال واسطة