أوضح أمس الأمين العام لدائرة المسيلة، خنوس لحسن، أن عملية تنظيف المحيط والقضاء على النقاط السوداء بعاصمة الولاية والتي انطلقت منذ حوالي ثلاثة أسابيع، أسفرت عن تنظيف أكثر من 600 بالوعة مع إزالة حوالي 450 طنا من النفايات المنزلية والحشائش والأتربة، وذلك عبر 80 حيا شملتها الحملة إلى غاية أمس السبت.
وأضاف ذات المسئول بأن هذه الحملة الكبرى سخرت لها إمكانيات مادية وبشرية كبيرة، تتمثل في 147 عنصرا بشريا وما يربو عن 39 آلية وشاحنة، مشيرا إلى أن هذه العملية التي تتم بالتنسيق مع مؤسسة الردم التقني وديوان الترقية والتسيير العقاري والمؤسسة العمومية لتسيير المساحات الخضراء وقطاع الأشغال العمومية والبلدية، تهدف بالأساس إلى تنظيف البالوعات والأودية والمجاري المائية وصيانة المساحات الخضراء.
وأكد المصدر أن العملية تبقى متواصلة لتشمل جميع أحياء المدينة وخصوصا الأحياء الجديدة بالقطب الحضري والمناطق الريفية، وهذا وفقا لما هو مسطر من طرف مصالح الدائرة، حيث مست أيضا 7 نقاط سوداء بمحاذاة واديي القصب والجانح لتفادي حدوث الفيضانات التي كثيرا ما تشهدها المنطقة في فصل الخريف، أين يفوق حجم التساقط المعدل السنوي لمنطقة الحضنة، وهو ما يتسبب عادة في ارتفاع منسوب المياه بهذه الأودية ما من شأنه أن يؤثر على عدد من أحياء وشوارع المسيلة.
كما تقوم ذات المصالح بعمليات مستمرة لتنظيف موقع سوق الكدية القديم بالقرب من وادي القصب، والذي تمت إزالته قبل أسابيع قليلة، وذلك بمعدل مرة كل أسبوعين للحفاظ على نظافة المكان، على اعتبار أنه يقع بمدخل المدينة من الجهة الشرقية ولكون المكان أيضا يضم أحد أهم الأحياء العتيقة وهي العرقوب وساحة الشهداء التي تعد ذاكرة سكان المسيلة.
فارس قريشي