قررت جامعة محمد لمين دباغين سطيف 2، إن شاء ثلاث مؤسسات فرعية على شكل شركات ذات مسؤولية محدودة، تطبيقا للمقرر الوزاري الصادر حديثا في هذا الشأن، بهدف ضمان مداخيل إضافية للجامعة وتوسيع نشاط الأساتذة والكفاءات البشرية المميزة التي تملكها في شتى القطاعات والمجالات، وتطوير دورها في بناء الاقتصاد الوطني.
وأكد مسؤول الإعلام على مستوى جامعة سطيف 2، عز الدين ربيقة للنصر، أن من بين أهم المستجدات خلال الموسم الجديد، هو صدور مقررات وزارية لإنشاء مؤسسات فرعية في شكل شركات ذات مسؤولية محدودة أو شركة أسهم.
وكشف المتحدث بأنه تقرر إنشاء ثلاث مؤسسات من هذا النوع، ويتعلق الأمر بشركة «الخبير للاستشارات القانونية والخبرة»، و»الحكمة للاستشارات والخدمات النفسية والأرطوفونية»، ومؤسسة «الرفيق للتكوين المستمر والرسكلة والتعليم المكثف للغات»، على مستوى جامعة محمد لمين دباغين سطيف 2، التي ستكون مقرا لها، فيما يشرف على تسييرها أساتذة ودكاترة أكفاء من ذات الجامعة حسب الاختصاص.
كما أكد المصدر بأن جامعة سطيف 2 أنهت استعداداتها للدخول الجديد، من حيث التأطير، تسجيل الطلبة الجدد، تهيئة المقاعد البيداغوجية، وتوفير أسرة جديدة للمقيمين. وتم خلال الأسبوع الحالي، إنهاء هذه العمليات، وإمضاء محاضر تنصيب الأساتذة الجدد الذين بلغ عددهم 143 سيلتحقون بكليات العلوم الإنسانية والاجتماعية، الآداب واللغات وكلية الحقوق والعلوم السياسية، ليصبح إجمالي عدد الأساتذة بالجامعة 878.
كما تم توظيف 13 إداريا وتقنيا وعونا ليصبح عدد المؤطرين الإداريين 623 موظفا، بينما يُسجل حوالي 30 ألف طالب جامعي، منهم 4417 جديد. و شرعت جامعة سطيف 2، منذ نهاية السنة الجامعية المنصرمة في عمليات تكوين للأساتذة، والتي تدخل في إطار تجسيد خيار الوزارة الوصية حول مجال التدريس باللغة الإنجليزية، حيث استفاد منها كدفعة أولى 281 أستاذا بمركز التعليم المكثف للغات، في حين تم إجراء امتحانات تحديد المستوى لأزيد من 300 أستاذ، سيستفيدون من التكوين في الأيام القادمة.
وتتجه جامعة محمد لمين دباغين، حسب ذات المصدر، نحو استقبال أزيد من 2600 طالب جديد في مختلف إقامات الهضاب، مع فتح إقامة جديدة.
خ.ل
