أفادت، أمس، مديرة التربية لولاية عنابة، نادية بن طاهر، بأنه تم استلام هياكل ومؤسسات تربوية جديدة بكافة التجهيزات، كما يرتقب وضع 11 مرفقا تربويا جديدا حيز الخدمة.
وأوضحت بن طاهر خلال اجتماع مجلس الولاية، المخصص لمناقشة مدى الجاهزية للدخول الاجتماعي في شقه المدرسي، والجامعي للموسم 2023/2024، بأن المرافق الجديدة تتمثل في متوسطتين، ثانويتين، و 7 مجمعات مدرسية، بالإضافة إلى حجرات التوسعة في الأطوار الثلاثة، بكل من القطب العمراني الجديد القنطرة، بوخضرة 3 بالبوني، بوزعرورة، الزينونة وبوقصاص أحمد ببرحال، وكذلك بثانويتي القديس أوغستين، وبيار وماري كيري، ومتوسطتين بحي بوزعرورة بالبوني وعين الصيد بعين الباردة، بالإضافة إلى حجرات توسعة بمتوسطة مراح عبد الله ببلدية العلمة.
وأوردت بن طاهر، بأن مصالحها سلمت بالتنسيق مع مديرية النشاط الاجتماعي، 51 ألف منحة تمدرس للولاية، لاقتناء الحقيبة المدرسية لفائدة التلاميذ المعوزين، كما تم توفير 139 حافلة للنقل المدرسي موزعة عبر كل البلديات، مشيرة إلى أن مصالحها تعكف على توفير خدمة الإطعام منذ أول يوم للدخول المدرسي.
كما أطلقت مديرية التربية عملية التكوين الخاصة بأساتذة الطور الابتدائي الجدد في اللغة الإنكليزية والتربية البدنية، وكذا مرافق الحياة المدرسية عبر 3 مراكز تكوين بالولاية، وقد شملت 173 أستاذا من 11 ولاية شرقية. وشدد الوالي خلال اللقاء على بذل مزيد من الجهود والحرص على دخول مدرسي في ظروف جيدة.
من جهته، قال مدير جامعة باجي مختار، محمد مانع، إن التعداد الطلابي للناجحين الجدد في شهادة البكالوريا بلغ 8310 طالب، سيدرسون في 33 ميدانا بزيادة 5 مقارنة بالسنة الماضية، مع تسجيل 724 تحويلا خارجيا، و 310 تحويلات داخلية، ليصل العدد إلى 45178 طالبا في جميع الأطوار.
كما فتح مسارات جديدة للتكوين بالجامعة في مختلف التخصصات في مرحلتي التدرج وما بعد التدرج، منها استحداث تخصص تكوين عن بعد للحصول على الليسانس في ميدان العلوم الأتوماتيكية، وإعادة بعث التكوين في شهادة مهندس دولة بمسار ت يمتد لـ 5 سنوات في 4 تخصصات.
كما تضمنت التحضيرات للدخول الجامعي، اعتماد البطاقة الرقمية في تنصيب الأساتذة الجدد وغيرها من عمليات التوظيف، بالإضافة إلى تجهيز الهياكل البيداغوجية 4000-1000 مقعد بالقطب الجامعي البوني، مع تهيئة وصيانة المباني.
وأشار مانع في ذات السياق، إلى استرجاع 2600 مقعد بيداغوجي، بعد دمج المدرسة الوطنية العليا للمناجم والمعادن، والمدرسة العليا للتكنولوجيات الصناعية، في المدرسة الوطنية العليا للتكنولوجيات الصناعية والهندسة بسيدي عمار، حيث سيتم استغلال المدرجات الشاغرة والهياكل التابعة للهيئتين السابقتين في التكوين ضمن ميادين أخرى.
حسين دريدح