خلص لقاء جمع بين السلطات المعنية و مجموعة من المحتجين الذين طالبوا بإعادة بعث أشغال شبكة الغاز الطبيعي المتوقفة منذ أشهر، ببلدية تفرق شمال ولاية برج بوعريريج، و الإسراع في وتيرة الإنجاز، إلى إنهاء حالة الاحتقان و وضع حد لسلسلة الاحتجاجات التي شهدتها البلدية طيلة الثلاثة أيام الماضية.
و أكد رئيس بلدية تفرق أمس، في حديثه لجريدة النصر، على التوصل إلى وضع حد للاحتجاجات، بعد اجتماع عشية أمس الأول، جمع ممثلين عن المحتجين و أعيان المنطقة بمدير الصناعة و المناجم و مدير مؤسسة توزيع الكهرباء و الغاز بالشرق وحدة البرج، و ممثلين اثنين عن المقاولتين المكلفتين بالمشروع، ما سمح بحسب ذات المسؤول بإذابة الجليد و الكشف عن جميع المعطيات المتعلقة بآجال إعادة بعث الأشغال، و كذا الآجال المحددة لإتمام المشروع و دخول شبكة الغاز الطبيعي حيز الخدمة، و التي لن تتأخر إلى ما بعد الشتاء حسب الوعود المقدمة من قبل المقاولين. و حسب المصدر فقد طلبت المقاولة المكلفة بانجاز شبكة النقل مهلة شهرين لإتمام الأشغال، فيما وعدت المقاولة المكلفة بأشغال شبكة التوزيع بتسليمها قبل نهاية شهر ديسمبر المقبل.
تجدر الإشارة إلى بلوغ أشغال إنجاز قنوات النقل نسبة 90 بالمائة، و تجاوز نسب إنجاز القنوات الفرعية و شبكات التوزيع 80 بالمائة،و توقف المشروع بعدها لعدة أسابيع بسبب اعتراض أحد المواطنين، قبل أن يتم تسوية المشكل بتدخل من والي الولاية و أعيان المنطقة.
اجتماع السلطات المحلية بأعيان المنطقة، جاء بعد قيام سكان بلدية تفرق بتنظيم احتجاجات متتالية على مدار ثلاثة أيام كاملة، تمثلت في غلق الطريق البلدي و مقر البلدية، للمطالبة بإعادة بعث أشغال شبكة الغاز و التسريع في وتيرتها بما يسمح بإتمام المشروع قبل دخول فصل الشتاء، بعد حل مشكل معارضة أحد المواطنين تمرير القنوات بملكيته، مطالبين بضرورة إتمام الأشغال قبل دخول فصل الشتاء، لما تتميز به المنطقة من برودة شديدة و تموقعها بمنطقة جبيلة صعبة التضاريس، ما يفرض عليهم عزلة خلال فترات تساقط الثلوج و صعوبات كبيرة في جلب قارورات الغاز و الاحتطاب لاستعمالهما في الطهي و التدفئة .
و طالب المحتجون من المقاولة التي أسند لها المشروع، بالتعجيل في إعادة بعث الأشغال و إتمامها في أقرب الآجال، و الابتعاد عن التذرع باعتراض الأشغال من قبل المواطنين، مشيرين إلى تدخل والي الولاية و فضه لمشكل الاعتراض، إلى جانب مساعي أعيان البلدية و رئيسها لإعادة بعث الأشغال.
ع/بوعبدالله
الزيادة في أسعار النقل بعشرة دنانير تثير إستياء سكان الحمادية
عبر سكان بلدية الحمادية جنوب ولاية برج بوعريريج، عن استيائهم من قيام أصحاب حافلات النقل الجماعي على الخط الرابط بين بلدية الحمادية و عاصمة الولاية، بفرض زيادات عشوائية في تسعيرة النقل بلغت قيمتها 10 دنانير.
و قد ارتفعت التسعيرة من 20 دينار إلى 30 دينار، و هو ما يعد بحسبهم مخالفة و خرق لنص القانون و البرقيات الوزارية رقم 2503/12 و 0002/13 و 0014/13 المحددة للتسعيرة الخاصة بالنقل الجماعي والحضري للمسافرين والنقل العمومي البري، حيث يتحدد السعر بمقتضى نص القانون حسب المسافة المقطوعة، بالنسبة لأصحاب مركبات النقل الجماعي الحضري للمسافرين.
و تتحدد الأسعار ابتداء من مسافة 5 كيلومترات فما فوق بمبلغ 15 دينارا، ومن 10 كليومترات إلى غاية 20 كيلومتر بـ20 دينار، وهي التسعيرة التي من المفروض العمل بها بحسب المشتكين، على خط الحمادية البرج، كون أن المسافة بين نقطتي الانطلاق و الوصول لا تتعدى 11 كيلومترا .
ع/بوعبدالله
