أخلت مصالح بلدية شلغوم العيد بالتنسيق مع مختلف الجهات الأمنية، الفضاء التجاري بشارع بن يحيى الزبير، الذي كان يستغل من طرف تجار الخردة بطريقة عشوائية، فيما دعت ذات المصالح، المواطنين، للمساهمة في القضاء على ظاهرة التفريغ العشوائي للنفايات الهامدة بمختلف أنحاء المدينة.
وقد وقف رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية شلغوم العيد و رئيس الدائرة، على إنهاء عملية تنفيذ قرار إخلاء الفضاء التجاري بشارع بن يحيى الزبير الذي كان مشغولا بطريقة فوضوية من طرف تجار الخردة، حسب ما أكده بيان لخلية الإعلام والاتصال بالبلدية، حيث عرفت العملية والتي أشرفت عليها البلدية رفقة أمن الدائرة بالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية عدة أيام، من أجل القضاء على هذه الظاهرة التي عرفت انتشارا كبيرا بالمنطقة .
وحسب ذات المصدر، فإن الإخلاء الكلي للفضاء، سيمكن من تخصيصه كمكان للتجار المتنقلين في المدينة، بغية القضاء نهائيا على التجارة الفوضوية و تجار الأرصفة والشوارع والساحات العمومية التي تحاصر أحياء المدينة من كل ناحية وتشوه المحيط وذلك بعد تنظيفه وتنظيمه وفقا للشروط المعمول بها، فيما تواصل ذات البلدية عملية إخلاء شارع، لخليفي عبد الرحمان، من التجار المتنقلين وكذا الأرصفة عبر مدينة شلغوم العيد والتي يتم استعمالها بطرق غير قانونية وإزالة واقيات الأمطار الفوضوية، بهدف نقل التجار المتنقلين إلى الفضاء الذي سيخصص لهم مستقبلا بشارع بن يحيى الزبير، لمواصلة مشروع التهيئة الحضرية لمدينة شلغوم العيد مركز بكل من شارعي سدراتي عمار ولخليفي عبد الرحمان وحي العربي بن مهيدي، بالإضافة إلى أشغال تعبيد الطرقات المتوقفة مؤقتا، مؤكدة أن استئناف الأشغال سيكون في أقرب الآجال الممكنة .
ومن جهة أخرى، سجلت مصالح بلدية شلغوم العيد، العديد من التجاوزات الخطيرة والظواهر السلبية التي تمس بالبيئة والمحيط، من خلال عمليات التفريغ العشوائية للنفايات الهامدة بمختلف أنحاء المدينة، حيث مازالت تتواصل هذه السلوكات والظواهر السلبية رغم أن البلدية قد فتحت مفرغة خاصة بالنفايات الهامدة بمشتة بوريون والتي يتم تنظيمها دوريا مع فتح المسالك وتنظيف محيطها، داعية المواطنين للمساهمة في محاربة هذه الظاهرة التي أصبحت تتسبب في تلوث المحيط وتشويه المنظر العام للمدينة، كما تنوه بالتبليغ عن مثل هذه الممارسات لدى الجهات المختصة للتمكين من المتابعة القانونية تجاه المخالفين.
مكي بوغابة
