كشف مدير التكوين والتعليم المهنيين بولاية خنشلة، في تصريح للنصر، عن فتح 5 تخصصات جديدة من شأنها الاستجابة لسوق الشغل المحلية، مع وضع مخطط عمل بالتنسيق مع دار المرافقة لحاملي المشاريع الابتكارية لتكوينهم في مجال المقاولاتية، من أجل مرافقتهم بشكل أمثل وترقية قدراتهم لإنشاء مؤسسات في إطار الإستراتيجية المسطرة من السلطات العليا للبلاد .
وأكد لنا مدير التكوين والتعليم المهنيين، عبد العزيز قادري، فتح اختصاصات جديدة من شأنها الاستجابة لسوق الشغل المحلية بتكوين يد عاملة مؤهلة، حيث يتعلق الأمر بـ 5 تخصصات في الكيمياء الصناعية والبلاستيك والإنشاءات الميكانيكية والصناعة الحديدية، وكذلك تقنيات الإدارة و التسيير والإنشاءات المعدنية لتلحيم الأنابيب، إضافة إلى ميكانيك تصليح آلات الخياطة والحياكة.
وأكد المصدر أنه تم توفير 6911 منصبا تكوينيا لدورة سبتمبر، إضافة إلى 2110 مناصب لفائدة المستفيدين من منحة البطالة، بعدد إجمالي لعروض التكوين وصل إلى 9021 في مختلف الأنماط حسب المستويات، موزعة على 25 مؤسسة تكوينية ومعهدين وطنيين متخصصين وكذا 17 مركزا للتكوين المهني، 5 ملحقات ومدرسة خاصة معتمدة.
وبلغ عدد المناصب المعروضة في التكوين الإقامي 1700، منها 250 في شعبة الفلاحة و 200 في شعبة البناء،75 في التكوين في المعابر و 100 عن طريق الدروس المسائية، منها 75 في التكوين عن طريق الفروع المنتدبة.
أما في ما يخص التمهين، فقد تم توفير 2001 منصب، منها 292 في شعبة الفلاحة و 370 في البناء، مع تسجيل 2970 منصبا في مختلف التكوينات التأهيلية و 125 للتكوين في المؤسسات الخاصة المعتمدة، منها 50 متوجة بشهادة تأهيل.
وثمن المدير الولائي، الدور المهم الذي تلعبه دار المرافقة والإدماج المهني لفائدة متربصي وخريجي القطاع بولاية خنشلة، من خلال مرافقة حاملي المشاريع لتجسيدها على أرض الواقع بالتنسيق مع مختلف أجهزة الدعم، خاصة أنها تشمل التكوين في فترة قبل وبعد إنجاز المشروع، لتنمية وتطوير المشاريع التي تمر بمرحلة التأسيس، حتى تتمكن من النمو وتصبح مؤسسة قادرة على المنافسة من خلال المساعدات التي يتم توفيرها لتجنيب المبتدئين الأخطاء، خاصة في مجال إعداد التقديرات المالية.
وتم تسطير مخطط عمل بالتنسيق مع دار المرافقة، لغرس ثقافة المقاولاتية لدى الشباب خريجي القطاع تبعا للإستراتيجية المسطرة من السلطات الوصية، لخلق وإنشاء مشاريع إبداعية جديدة، ويشمل المخطط مساعدة أصحاب الأفكار المتميزة والابتكارات على تجسيد أفكارهم في شكل مشاريع وتحقيق منتجات وخدمات قابلة للتسويق، حيث يتم توفير كل الدعم بتقديم التوجيه والإرشاد.
كما يتم في مختلف التظاهرات الاقتصادية والمعارض، التعريف بهذه المشاريع وعرض المنتجات، للتحفيز على الإقبال على مؤسسات التكوين المهني للحصول على تكوين نوعي لاكتساب مهارات عالية تؤهل للولوج إلى عالم الشغل، من خلال إنشاء مؤسسات ومقاولات، خاصة بالاستفادة من الدعم والتسهيلات التي قدمتها الدولة في هذا الإطار، موضحا أنه تم تجسيد العديد من المشاريع الحقيقية على مستوى الولاية، في حين أن أخرى في طور الإنجاز، بعد أن استفادت من دعم مختلف الأجهزة .
كلتوم رابية
