كشف والي تبسة سعيد خليل، أمس، لدى إعطائه إشارة انطلاق حملة الحرث والبذر، من إحدى المستثمرات الخاصة ببلدية الشريعة، عن منح حوالي 800 رخصة لحفر الآبار الفلاحية، مضيفا بأن هذا الرقم يترجم رغبة السلطات المحلية، في تطوير القطاع الفلاحي، والنهوض بالفلاحة، بما يسمح برفع المنتوج المحلي وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
وأشار المسؤول في معرض كلمته، إلى أن الولاية قطعت شوطا في مجال حشد المياه الفلاحية، كما تم ربط أزيد من 625 مستثمرة فلاحية بالكهرباء الريفية، وتعول الولاية على المحطة الكهربائية كيسران، التي بدخولها الخدمة ستؤمن الطاقة الكهربائية لأزيد من 4 آلاف مستثمرة، وهو ما رفع من نسبة المساحات المسقية في السنوات الأخيرة، مجددا مرافقة الفلاحين لتطوير القطاع، ومثمنا جهود بعضهم في مجال تنمية المنتوج المحلي، مذكرا بسياسة الدولة التي تعمل على مكننة القطاع للرفع من الإنتاج، كما شدد على أهمية المسارات التقنية الفلاحية، لتكثيف الإنتاج ورفع المردود، والوصول إلى 300 ألف قنطار من المنتوج، كما ذكر الوالي بجلب 400 ألف جرعة للتطعيم ضد داء جدري المواشي.
للإشارة، فقد أشرف والي تبسة على انطلاق حملة الحرث والبذر، وذلك من مستثمرة خاصة ببلدية الشريعة، بحضور 60 فلاحا ومربيا، أين تم تكريم عدد منهم، نظير ما حققوه بالقطاع الفلاحي، كما كانت المناسبة فرصة لتنظيم معرض للتعريف بالمنتوجات الفلاحية بالولاية، شارك فيه 32 عارضا في هذا المجال، فضلا عن معرض آخر حول تربية الماشية والإبل، وتم خلال هذا اللقاء، الذي تزامن كذلك مع إحياء اليوم الوطني للإرشاد الفلاحي، المصادف للفاتح أكتوبر من كل عام، بتقديم حصيلة نشاطات مديرية المصالح الفلاحية والغرفة الفلاحية. الجموعي ساكر