أثارت عمليات تجميع النفايات المنزلية بحظيرة بلدية المسيلة بوسط المدينة، حالة من الاستياء وسط سكان الأحياء المجاورة الذين طالبوا البلدية بالكف عن تجميع هذه النفايات وتخليصهم من الروائح الكريهة التي تنبعث من الحظيرة يوميا، وهو ما جعلهم يعيشون وضعا استثنائيا الصائفة الماضية من الناحية البيئية.
سكان أحياء 54 مسكن و206 مسكن، عبروا عن استيائهم من استمرار مصالح النظافة بالبلدية في إفراغ عشرات الأطنان من النفايات المنزلية التي يقومون بجمعها من شوارع وأحياء المدينة ليلا، وسط الحظيرة البلدية ليتم بعدها تحييد أنواع هذه النفايات وفصلها عن بعضها البعض قبل التخلص منها من خلال تحويل جزء منها للاسترجاع عن طريق بيعها للمتعاملين النشطين في ميدان الاسترجاع.
ويقول ممثلون عن السكان المتضررين أنهم اشتكوا حالهم مرارا وتكرارا لسلطات البلدية، في أكثر من مرة وقاموا بحركات احتجاجية ليلية، قصد لفت الانتباه إلى معاناتهم لكن لا حياة لمن تنادي، وبقيت دار لقمان على حالها حيث أن أكثر ما يثير استيائهم تجرع أبنائهم المتمدرسين بالمدرسة الابتدائية» سليتان الدراجي» التي تقع مقابل الحظيرة مرارة تنفس واستنشاق هذه الروائح الكريهة مرغمين، وهو ما كان محل استياء من قبل الطاقم الإداري والتربوي بالمؤسسة التربوية في كثير من المرات منذ الدخول المرسي الحالي.
فارس قريشي