كشف والي ولاية ميلة، أمس، عن مساع لإنشاء ملحقة لكلية الطب على مستوى المركز الجامعي، فيما تم تدشين المدرسة الابتدائية، الشهيد، بوكرسي رابح، بشلغوم العيد .
وخلال الاحتفالات الولائية باليوم الوطني للهجرة 17 أكتوبر 1961، ببلدية شلغوم العيد، أوضح المسؤول التنفيذي الأول بالولاية، أن هناك مساع لإنشاء ملحقة لكلية الطب على مستوى المركز الجامعي وتدريس السنتين الأولى والثانية، بعد اعتمادها من طرف الوزارة الوصية، بهدف تحقيق وثبة صحية على مستوى المنطقة واستفادة المستشفيات من الطلبة، ناهيك عن الحد من تنقلاتهم إلى الولايات المجاورة من أجل الدراسة.
وأضاف ذات المتحدث، أنه من شروط فتح ملحقة كلية الطب على مستوى الولاية، توفر مستشفى المنطقة على 240 سريرا، مؤكدا أن مصالحه تسعى لدمج مستشفيي الإخوة طوبال والإخوة مغلاوي بعاصمة الولاية، تحت مستشفى واحد، بالتنسيق مع المصالح المعنية، من أجل تسهيل عملية إنشاء الملحقة التي سيكون لها دور كبير لأبناء المنطقة سواء من الناحية الصحية أو من ناحية الدراسة وإنجاز تربصات.
وبذات البلدية، أشرفت السلطات المحلية على تدشين المدرسة الابتدائية التي دخلت حيز الخدمة خلال الدخول المدرسي المنصرم وتمت تسميتها باسم الشهيد، بوكرسي رابح، المولود سنة 1921 بدوار الفحام ببلدية التلاغمة، كما تم تكريم المجاهد جدير زايدي وعائلتي الشهيد بوكرسي رابح والشهيد بولعراس.
وحسب مصالح مديرية التربية، فإن إنشاء هذه المدرسة بالحي المدمج "عدل"، جاء من أجل القضاء على الاكتظاظ الذي تعاني منه الولاية وتوفير ظروف دراسية أحسن، وقد تم تجهيز المدرسة وفقا للمعايير الجديدة لوزارة التربية الوطنية، من قاعة الإعلام، مجمعات صحية وإدارية، ساحة للعب، بالإضافة إلى المطعم لتوفير الوجبات للتلاميذ.
مكي بوغابة
