قامت مصالح الصيد البحري وتربية المائيات والمصالح التقنية لبلدية سيدي عبد العزيز، شرق ولاية جيجل، مؤخرا، بتثبيت الورشة لانطلاق أشغال تأهيل شاطئ الرسو، ما سيسمح مستقبلا باحتضان نشاط الصيد الحرفي التقليدي ومستودع لخياطة الشباك، إذ تعمل السلطات الولائية جاهدة لإنجاز المشروع في أقرب الآجال، وسيضمن الحد من النشاط العشوائي لأصحاب قوارب الصيد وجمعهم ضمن فضاء محمي ومراقب.
وأوضح مدير الصيد البحري وتربية المائيات للنصر، أنه تم العمل على الإسراع في تثبيت ورشة إنجاز موقع الرسو للصيد الحرفي التقليدي بسيدي عبد العزيز، رفقة المصالح التقنية للبلدية وممثل رئيس الدائرة وحسب المتحدث، فإن المشروع يتمثل في تأهيل شاطئ الرسو ضمن مشاريع القطاع بعنوان سنة 2023، بمبلغ 25 مليون دينار جزائري وتقدر مدة الانجاز بـ 6 أشهـر، حيث تم التأكيد على الإسراع في إنجازه قبل الآجال المحددة.
وأضاف المصدر بأن المشروع يتكون من جدار حماية وإحاطة للموقع، المخازن ومضاجع الصيادين، ومستودع لخياطة الشباك، ويساهم الموقع في ترقية المهنة بالمنطقة واحتضان أكبر عدد من مهنيي الصيد، من خلال توفير ظروف عمل مريحة وآمنة، كما يستوعب أزيد من 50 قاربا، ويساهم في تنظيم المهنة وتأطير أفضل من خلال جمعيات وتعاونيات ستستفيد من الفضاء.
ويعتبر الموقع من بين 10 مواقع الرسو للصيد الحرفي التقليدي عبر شواطئ ولاية جيجل، إذ تمت تهيئة موقعين، أحدهما بأولاد بوالنار وموقع صخر البلح بسيدي عبد العزيز الجاري إنجازه.
كـ.طويل