تم، أمس، ترحيل 50 عائلة تقيم في منازل هشة بمنطقة مستورة ببلدية رمضان جمال في ولاية سكيكدة، إلى سكنات جديدة بحي السعيد جفال، تتوفر على كافة الشروط الضرورية للعيش الكريم وذلك تكريسا لسياسة الدولة الرامية للقضاء على السكن الهش وتحسين الظروف المعيشية للمواطن والحفاظ على الطابع الاجتماعي للدولة.
وقامت والية الولاية بزيارة إلى الحي الجديد، لمعايشة أجواء الفرحة مع العائلات المستفيدة، أين قدمت لهم خالص تهانيها بحصولهم على سكن جديد لائق يحفظ كرامتهم، بعد معاناة طويلة فاقت 20 سنة، تحملوا فيها قساوة العيش في أكواخ قصيرة لا تتوفر على أدنى شروط العيش الكريم، مؤكدة على عزم الدولة ومواصلتها في تجسيد سياسة القضاء على السكن الهش، من خلال بعث برامج سكنية جديدة تلبي احتياجات ومتطلبات المواطن وتسهم بشكل كبير في تحسين إطاره المعيشي والذي يعد من أولى اهتمامات رئيس الجمهورية الذي يؤكد في كل مرة على ضرورة إيلاء بالغ الأهمية والعناية بتحسين الظروف المعيشية للمواطن، بالحفاظ على الطابع الاجتماعي للدولة.
وتوجهت مسؤولة الولاية بخالص الشكر لكافة المصالح والهيئات، الذين ساهموا في إنجاح سير عملية الترحيل وإعادة الإسكان في ظروف تنظيمية جيدة والتي انطلقت في الصباح الباكر تحت إشراف رئيسة الدائرة، وسط تنظيم محكم وبتأطير من موظفي وعمال ديوان الترقية والتسيير العقاري، بمشاركة الأقسام الفرعية لمديريات الموارد المائية، التعمير والبناء، الأشغال العمومية، المصالح التقنية البلدية والحماية المدنية ومصالح الأمن والدرك الوطني وكذا المؤسسات الولاية والبلدية للنظافة.
من جهتها عبرت العائلات المستفيدة عن بالغ سعادتها وفرحتها بحصولها على سكن جديد يؤويها من خطر العيش تحت صفيح القصدير يضاعف من معاناتها في حر الصيف وقر الشتاء، مثمنين مسعى السلطات الولائية في تحقيق وتوفير أحسن الظروف لمواطنيها.
كمال واسطة