كشفت مديرية توزيع الكهرباء والغاز بولاية ميلة، عن ربط أزيد من 1700 سكن بغاز المدينة، على مستوى عدة مشاتي ببلديات بن يحيى عبد الرحمان، تاجنانت، المشيرة وإنهاء معاناة قاطنيها التي دامت لسنوات، فيما ستنطلق، اليوم الأحد، أشغال تزويد 789 منزلا بمشتتي لبيار وكبابة بالتلاغمة. وأفاد ذات المصدر، أمس، بأنه تم إيصال الغاز الطبيعي إلى 146 منزلا بمشاتي توسعة عمار، عين اكديان، عين ناصية وقصرية بوريش ببلدية بن يحيى عبد الرحمان وهي العملية التي رصد لها مبلغ مالي قدر بـ 44079813.19 دينار جزائري، في إطار برنامج صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية، حيث تم إنجاز 17.162 كيلومترا من شبكة التوزيع، من أصل 19.312 كيلومترا المستهدفة . وببلدية تاجنانت، تم توصيل 1124 منزلا بمشاتي أولاد بوزيد، الجاهلي و الفسيخ، لإنهاء معاناة دامت لسنوات، فيما قدرت القيمة المالية لتزويد المشاتي سالفة الذكر، بـ 290160358.09 دينار جزائري ضمن برنامج صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية، حيث أنجزت شبكة توزيع قدرت بـ 128.860 كيلومترا، بالإضافة إلى تجاوز الهدف المسطر للسكنات المستهدفة بأزيد من 45 منزلا في هاته المشاتي، بغية القضاء على معاناة الساكنة مع قارورات غاز البوتان، خاصة في فصل الشتاء حينما يزداد الطلب على هذه المادة الحيوية. كما تم بمشتة الشارة في بلدية المشيرة، تزويد 517 منزلا بشبكة الغاز الطبيعي، حيث تم إنجاز 45.721 كيلومترا من شبكة التوزيع وتدخل عملية تزويد المنطقة في إطار برنامج صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية، بمبلغ مالي قدر بـ 148480451.92 دينارا جزائريا، حيث دامت مدة الإنجاز 12 شهرا. وستنتهي مشكلة ساكنة هذه المشاتي مع هذه المادة الحيوية، بعد وصول شبكة الغاز الطبيعي إلى منازلهم، حيث ستوقف العديد من العائلات رحلاتها اليومية بحثا عن قارورات غاز البوتان لسد حاجياتهم من الغاز .
وينتظر أن تنطلق ببلدية التلاغمة، اليوم الأحد، أشغال إيصال 789 منزلا بمشتتي كبابة والبيار وقد رصد للعملية في إطار برنامج صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية، مبلغ مالي قدره 118578661.75 دينارا جزائريا، لإنجاز شبكة توزيع بطول 62.247 كيلومترا.
وحسب ما أكده ذات المصدر، فقد تم تحديد مدة الأشغال بمشتة كبابة 12 شهرا، لإنجاز شبكة توزيع طولها 38.430 كيلومترا، لتزويد 442 سكنا، بالإضافة إلى تحديد 10 أشهر لإنجاز 23.817 كيلومترا، بمشتة البيار لربط 347 سكنا، لإنهاء معاناة السكان مع هذه المادة الحيوية .
مكي بوغابة
