كشف رئيس مجلس بلدية لمصارة بولاية خنشلة، في تصريح خص به النصر، عن استفادة البلدية من مبلغ 5 ملايير سنتيم لإنجاز عمليات التحسين الحضري، في إطار مشاريع سنة 2024، إضافة إلى إعانة تفوق 100 للسكن الريفي، في حين تشهد المنطقة التي تعتبر فلاحية بالدرجة الأولى، نقصا كبيرا في الموارد المائية والكهرباء، خاصة الفلاحية على مستوى المستثمرات.
وأكد لنا رئيس بلدية لمصارة، نواصري حفيظ، أن المبلغ المخصص يدخل في إطار المشاريع الممولة من خلال المخططات القطاعية غير الممركزة لسنة 2024، لإنجاز عمليات على مستوى مديرية البناء والتعمير، تشمل 3 عمليات تخص التحسين الحضري على مستوى التجمع السكني أولاد زغودة وحي عين الترك وكذلك الشطر الثاني لحي الشهيد أمحمد حراث المعروف بالجزيرة، حيث أن كل عملية تشمل 3 حصص الطرقات وتهيئة الأرصفة و الإنارة العمومية.
كما أن عمليات أخرى مقترحة تخص دراسة وإنجاز مسبح بلدي، خاصة وأن الدراسة ممنوحة وإنجاز مطعم مدرسي بمدرسة الشهيد بركاني الطاهر بثنية لعبار وكذلك إنجاز قسمين دراسيين بمدرسة الشهيد زايدي سعيد.
وأوضح محدثنا، أنه من المبرمج استلام حصة تفوق 100 سكن ريفي، حيث أن البلدية تعمل على إعداد الملفات، لتسليمها لمستحقيها، كما أن توفر السكن الاجتماعي بالبلدية متوقف على توفير العقار، حيث إن الجهود مكثفة لإيجاد حلول، خاصة وأن كل الأراضي بالبلدية هي ملكية خاصة .
وأكد المسؤول، أن البلدية استفادت سنة 2023، من 6 عمليات ضمن المخططات البلدية للتنمية، تم الانتهاء من 5 عمليات تخص التهيئة الحضرية لفك العزلة عن منطقتي بلهوشات والصيد واقتناء مضخات بتمويل آبار على مستوى مناطق ثنية لعبار وأسول والتكفل بالنقاط السوداء في مجال التطهير وبلغت التهيئة الحضرية للمحيط المكتبة 60 بالمائة، كما تمت الاستفادة من 3 عمليات في إطار صندوق التضامن والضمان للجماعات المحلية، منها ما يتعلق بالتهيئة الحضرية للمدخل الشرقي لبلدية لمصارة وطريق تاجموت الرابط بين الطريق الولائي رقم 72 أ بالطريق البلدي رقم 152 على مسافة 2 كلم، بنسبة تقدم في الإنجاز وصلت إلى 80 بالمائة، حيث تم تسجيل تعطل في الأشغال الناجم عن سوء الأحوال الجوية في الآونة الأخيرة.
وأكد رئيس البلدية، أن الانشغال الكبير المسجل على مستوى بلدية لمصارة، يتعلق بالنقص الكبير في الموارد المائية، باعتبار أن المنطقة ترتكز على النشاط الفلاحي بالدرجة الأولى، خاصة ما يتعلق بشعبة التفاح، حيث أن البلدية لم تستفد من أي عملية في قطاع الموارد المائية، ما يجعلها بحاجة لمشاريع إنجاز سدود ومجمعات مائية لتلبية حاجيات الفلاحين لمزاولة نشاطهم بأريحية، خاصة وأنه تم إعداد دراسة كلفت مبلغ 600 مليون، لإنجاز سد تيشوباك، إلا أنه لم ير النور، إضافة إلى تسجيل انشغال يتعلق بصعوبة في الحصول على تراخيص حفر الآبار، كما أن الاحتياج الملح لسكان المنطقة، يخص بالكهرباء وخاصة على مستوى المستثمرات، منها 25 مستثمرة تعاني بمنطقة واد الما من مجموع 250 مستثمرة بالبلدية، أما بالنسبة للغاز الطبيعي، فإن 4 عمليات جارية الإنجاز للوصول إلى تغطية تصل إلى 95 بالمائة.
كلتوم رابية