أبرمت مديرية التكوين والتعليم المهني بولاية ميلة، أمس، اتفاقيات شراكة وتعاون مع 11 مؤسسة اقتصادية عبر إقليم الولاية، بغية التكفل الأحسن بالمتربصين والاستجابة لاحتياجات سوق العمل، شملت إجمالا 143 منصب تكوين.
وتمت مراسيم توقيع هذه الاتفاقيات خلال اليوم الدراسي حول العلاقة بين قطاع التكوين والتعليم المهنيين والشريك الاقتصادي تحت شعار «التكوين المهني والشراكة الاقتصادية آفاق واعدة»، المنظم بقاعة المحاضرات بالمجلس الشعبي الولائي، تحت إشراف والي ولاية، مصطفى قريش، ورئيس المجلس الشعبي الولائي وبحضور السلطات الأمنية والمحلية والمدارء التنفيذيين.
ووقعت المديرة الولائية للقطاع، سميرة بلمجات، مع كل من ممثل مؤسسة كوسيدار للبناء «مشروع مارشو بميلة»، حيث سيتم تخصيص 30 منصب تمهين بالمؤسسة في ثلاثة تخصصات خلال السنة الجارية، مجمع بوالصوف بتخصيص 20 منصبا، مجمع بلدي بـ 20 منصبا تتعلق بالفلاحة، مجمع سيتكس بـ 10 مناصب، شركة ذات أسهم جديع للصناعة المطبعية بـ 10 مناصب، مسبكة بوشعيب طارق بـ 10 مناصب، شركة دباغ بلاست بـ 4 مناصب، شركة مانتيكو بـ 6 مناصب، وشركة ميلتاك التي توفر 8 مناصب، إضافة إلى مجمع النجاح لصناعة أغذية الأنعام بـ 10 مناصب، شركة لاتينا بـ 15 منصبا، لتضاف إلى الاتفاقيات المبرمة خلال سنة 2023، المقدرة بـ 174 اتفاقية شراكة مع مختلف الفاعلين الاقتصاديين .
وأوضحت مديرة القطاع، أن توقيع هذه الاتفاقيات سيؤدي إلى مساهمة المؤسسات الاقتصادية في إعداد وتحيين برامج التكوين وتحديث احتياجاتها من اليد العاملة المؤهلة، ناهيك عن تعزيز قدرات المتربصين عن طريق التمهين، من خلال استقبالهم من طرف المؤسسات ومساعدتهم في الإدماج المهني، بالإضافة إلى تمتين العلاقة بين قطاع التكوين والتعليم المهنيين والشريك الاقتصادي المحلي.
للإشارة، فإنه وخلال اليوم الدراسي، تم تقديم عدة مداخلات وعقد جلسات من طرف شركاء اقتصاديين محليين، حول كيفية مرافقة المؤسسات الاقتصادية في تحديد احتياجاتها والتنسيق من أجل ضمان تكوين نوعي يسهل عملية الإدماج في عالم الشغل مستقبلا. مكي بوغابة