تم وضع برنامج لإعادة تأهيل توسيع وتطوير السد الأخضر بولاية خنشلة، لسنة 2024، على مستوى 10 بلديات، بالتنسيق مع مختلف الأطراف الفاعلة، ليشمل عدة عمليات، منها 6700 هكتار للتشجير والغراسة الغابية .
وأوضح محافظ الغابات، جديد عكازي للنصر، بأن جهودا كبيرة تبذل لتنفيذ برنامج إعادة تأهيل توسيع وتطوير السد الأخضر، بالتنسيق مع الجهات المعنية، باعتباره مسجلا ضمن إستراتيجية الدولة لمكافحة التصحر والجفاف والتأقلم مع التغيرات المناخية لسنة 2024، يشمل 4600 هكتار من الغراسة الغابية وفي إطار المحافظة السامية للسهوب، تخص 400 هكتار غراسة رعوية و 50 هكتارا غراسة الأشجار المثمرة وأشغال المحافظة على التربة والمياه بـ 9 آلاف متر مكعب.
وفيما يخص عملية وضع تحت الحماية بلديات بابار، ششار، الولجة، خيران المحمل وأولاد رشاش، بمجموع 2500 هكتار والتشجير على مستوى منطقة نيغزة ببوحمامة وجنوب طافشنة بلمصارة وجبل فرانكو بجلال وكذلك فم هلة تيباعليين ببلدية خيران، على مساحة إجمالية تقدر بـ 2100 هكتار.
وتتكفل مديرية المصالح الفلاحية، بإنجاز 5 كلم من الكهرباء الفلاحية و غراسة 23 هكتارا من الأشجار المثمرة المقاومة للجفاف وإنجاز وتجهيز 14 وحدة من الآبار.
وبلغت حصيلة الإنجاز لبرنامج إعادة تأهيل وتوسيع السد الأخضر خلال السنة الماضية، بالنسبة لعملية غراسة الأشرطة الخضراء، نسبة تقدم في الأشغال بـ 53 بالمائة، ما يعادل 268 هكتارا من إجمالي الحجم المبرمج المقدر بـ 509.50 هكتارات وتشمل أصنافا غابية منها السرو الدردار، الكازوارينا والفلفل الكاذب وكذلك مثمرة الزيتون.
وقدرت نسبة تقدم أشغال عملية الغراسة الغابية، بـ 41 بالمائة، ما يعادل 439 هكتارا من إجمالي الحجم المبرمج المقدم بـ 1070.50 هكتارا وتشمل أصنافا غابية، منها الصنوبر الحلبي والسرو وأصناف أخرى ذات قيمة اقتصادية عالية، على غرار الخروب والفستق الأطلسي.
ووصلت عملية غراسة الأشجار المثمرة، إلى نسبة 10 بالمائة، ما يعادل 5 هكتارات من إجمالي الحجم المبرمج 50 هكتارا وتشمل صنف الزيتون. أما عن العمليات المسجلة ضمن المحافظة السامية للسهوب، فكلها متعلقة بالدراسات ومرتبطة بتسليمها.
كلتوم رابية