انطلقت عملية ربط أزيد من 1500 مسكن بالعدادات المائية، في أعالي بلدية بوسيف أولاد عسكر بأعالي ولاية جيجل من قبل الفرق التجارية التابعة للجزائرية للمياه، أين، أشار رئيس البلدية، بأنه تم مباشرة تطبيق فحوى اتفاقية تسيير جزء من إقليم البلدية في مجال المياه من قبل الجزائرية للمياه، ما سيسمح بالقضاء على الفوترة الجزافية وكذا التسيير الأحسن لعملية توزيع المياه، مؤكدا أن أكبر هاجس تعاني منه البلدية، هو شح وضعف التزويد بالمياه الشروب، في انتظار تجسيد مشروع الربط من سد تابلوط مستقبلا.
وأوضح رئيس البلدية في حديثه للنصر، أنه تم الشروع في الإعلان عن قائمة السكنات الفردية التي سيتم وضع عدادات المياه والتي ستتم من قبل الجزائرية للمياه والتي مست بعض التجمعات السكانية بإقليم البلدية، حيث تم إحصاء السكنات المعنية بالعملية وتعليق القائمة حسب كل تجمع سكاني، مشيرا إلى الشروع في تطبيق فحوى الاتفاقية، بانتقال تسيير جزء من شبكة المياه لصالح الجزائرية للمياه، حيث مس التسيير المبدئي بعض التجمعات السكانية ومست ما يقارب 1500 مسكن، على غرار السكنات الموجودة بمنطقة الزويتنة، سوق الثلاثاء وجزء من المنازل، ما سيسمح حسب المتحدث، في القضاء والحد من التبذير في المياه وكذا حسن تسيير العملية من قبل الشركة والقضاء على الفوترة الجزافية وتعديل عملية توزيع المياه من أجل تسيير أحسن للخدمة العمومية، مضيفا بأنه تبقى جزء من البلدية يسير من قبل مصالح البلدية.
فيما أشارت مصالح الجزائرية للمياه، إلى انطلاق عملية واسعة لتركيب العدادات المائية بمختلف أحياء البلدية من قبل أربع فرق تجارية، حيث تعتبر بلدية بوسيف أولاد عسكر من بين البلديات التي تم تحويلها، مؤخرا، إلى المؤسسة، ما سيسمح بالقضاء على الفوترة الجزافية وتسيير أحسن للشبكة.
وتحدث "المير" عن معاناة الساكنة في الحصول والتزويد بالمياه الشروب، حيث تبقى الكمية الممنوحة للمواطنين ضعيفة للغاية ولا تلبي الحاجيات، كون البلدية تزود انطلاقا من إقليم العنصر وبعض الينابيع والآبار والتي تشهد ضعفا في التدفق، حيث تصل كميات التزود إلى مرة في الأسبوع عبر عدة تجمعات سكانية.
وذكر محدثنا، أن السلطات الولائية تعمل على تدارك الوضعية عبر مخطط لربط البلدية انطلاقا من سد تابلوط وعدة مشاريع أخرى، يأمل في تجسيدها قريبا، مضيفا أن العديد من المواطنين يلجؤون خلال فصل الربيع والصيف، لاقتناء الصهاريج وبأسعار مرتفعة.
كـ.طويل