أطلقت والية قالمة، حورية عقون، أمس الأحد، مشروعا هاما لترميم طريق بلدي وفك العزلة عن سكان القرى والمشاتي الواقعة على طول المسار الممتد من الطريق الوطني 80 إلى حدود بلدية حمام دباغ على مسافة 7 كلم.
وقد بدأت شركة الإنجاز عملها أمس مؤكدة عزمها على تقليص آجال الإنجاز استجابة لطلب والي الولاية، التي اعتبرت الظروف المناخية ملائمة لانطلاقة جيدة لعملية الحفر و وضع أساس جديد للطريق الذي عرف تدهورا كبيرا في السنوات الأخيرة، تحت تأثير عوامل الطبيعة والزمن وقوافل الحصى التي تعبر المنطقة محملة بأثقال مضرة بالطريق.
وتعتزم بلدية الفجوج اتخاذ المزيد من الإجراءات لمنع قوافل الحصى من المرور على الطريق بعد انتهاء عملية الإنجاز، حيث طلب سكان المنطقة حماية هذا المكسب التنموي الذي طال انتظاره. وأوضحت والي الولاية خلال زيارتها لبلدية الفجوج لإحياء ذكرى يوم الشهيد، بأنه لم يعد هناك مكان للشركات العاجزة التي تسببت في تعطل مشاريع هامة بقطاع الطرقات، مؤكدة دعمها للشركات التي تحترم الآجال وتنجز عملها بجودة عالية.
وعندما ينتهي مشروع إصلاح الطريق على مسافة 7 كلم ستكون المسافة بين الفجوج وحمام دباغ ومجاز عمار، أقصر بكثير من محور الطريق الوطني 20 والطريق الولائي 126، كما أن المشروع يكتسي أهمية اقتصادية واجتماعية كبيرة نظرا لتواجد كثافة سكانية هامة وحقول زراعية تنتج مختلف المحاصيل الغذائية كالقمح والزيتون والبقول الجافة، إلى جانب تربية المواشي والدواجن.
وقد تم بالمناسبة تدشين و وضع حيز الخدمة لعدة مشاريع ومرافق للخدمات ببلديات الفجوج الركنية، سلاوة عنونة ولخزارة بينها شبكة للغاز الطبيعي، وفرع للضمان الاجتماعي ومكتب للسلطة الوطنية لمراقبة الانتخابات ومطعم مدرسي، وأقسام دراسية وعيادة متعددة الخدمات.
فريد.غ
