السبت 21 سبتمبر 2024 الموافق لـ 17 ربيع الأول 1446
Accueil Top Pub

فيما أكد المير أن البلدية بصدد إعداد دراسة لنزع الخطر

ســــكان أحــــياء الجهــــة الشرقيــــة بالوادي يشتـــــكون تلــــوث المحيــــط
ناشد سكان خمسة أحياء تقع بالجهة الشرقية لبلدية عاصمة الولاية الوادي، السلطات الإدارية بضرورة التدخل العاجل لوضع حد لمعاناة وصل عمرها أزيد من 20 سنة، بعدما أصبحوا محاطين ببرك ملوثة من المياه الآسنة، حيث انبعاث الروائح الكريهة والحشرات وتكدس غير مسبوق للقمامة من الأوساخ والجيفة من الحيوانات الميتة، في حين أكد رئيس البلدية أن المصالح التقنية للبلدية بصدد إعداد دراسة لنزع الخطر. ولم يستوعب سكان هذه الأحياء في رسالة احتجاج موجه إلى الوزير الأول و وزيري البيئة والداخلية ووالي الولاية تلقت «النصر» نسخة منها، أن تبقى هذه البرك من المياه الملوثة منذ نشأة هذه الأحياء التي يرجع تاريخها إلى 20 سنة خلت، رغم أنها تقع في قلب المدينة، تتوسط تجمعاتهم السكنية والحديقة النباتية وجامعة الشهيد حمة لخضر وأكبر فضاء تجاري وهو «سوق ليبيا». وأكد سكان الأحياء الخمسة، أن هذه البرك الملوثة أصبحت فضاء خصبا لانتشار الخنازير التي صارت خطرا حقيقيا يهدد في كل لحظة حياتهم وحياة أبنائهم من الأطفال الصغار، لدرجة أن التجمعات السكنية المحاذية لهذه البرك أعلنت منذ سنين حضر التجول من غروب الشمس إلى غاية شروقها، لأن الأماكن القريبة من سكناتهم أصبحت مجالا لحركة الخنازير. وأشار المعنيون في إحدى فقرات الرسالة أن هذا الوضع البيئي المزري تركهم  عرضة لعديد الأمراض ،خصوصا أمراض الجلد والحساسية، ناهيك عن إصابة العديد منهم لاسيما  الأطفال المتمدرسين  بمرض الليشمانيوز الجلدي، الذي تركهم  ضحية  تشوهات خلقية على مستوى الوجه وأجزاء أخرى من الجسم، هذا إلى جانب خطر الناموس الذي يتهددهم طيلة فصول السنة بدون استثناء.   المدير الولائي للموارد المائية أرجع وجود هذه البرك، وهي ناتجة عن المياه التي تطفو على سطح الأرض، إلى كثرة المشاريع التنموية التي تعرفها مختلف مناطق الولاية من جهة، والبناءات الفوضوية التي ألقت بثقلها على الأرض من جهة أخرى، إلا أن ذلك لم يمنعه من الاعتراف أنها تعد مصدر إزعاج للسكان لاسيما فيما تعلق بالانتشار الواسع للناموس.  وأشار ذات المتحدث أنه لا توجد  أي إستراتيجية لتسجيل مشروع لصرف هذه المياه ،مضيفا أن رؤيته الإستشرافية لعلاج هذا الوضع البيئي العفن تتمثل «في تهيئة هذه «البرك» بالتنسيق مع مختلف الأجهزة الإدارية المعنية، باعتبار أن ميزانية المشروع تفوق قدرة مصالحه لوحدها، وذلك لتحويل هذه البرك من المياه الراكدة إلى «منتزه وفضاء للراحة والاستجمام»، وهو الكلام الذي لم يهضمه العديد من السكان حسب تصريحاتهم للنصر.
رئيس بلدية الوادي بشير بوفروة، أكد أن مصالحه التقنية بصدد إعداد دراسة كفيلة بتصريف مياه البرك لنزع الخطر نهائيا على سكان الأحياء المتضررة، كما أشار إلى ضرورة تهيئة المكان بشق العديد من الطرق وتحويله، إلى فضاء صحي وهي طريقة تعالج الخلل وتسمح بزيادة مخزون الأوعية العقارية لفائدة البلدية .
ثابت .ب  

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com