كشفت زيارة مفاجئة قامت بها والية قالمة، إلى مستشفى الأم والطفل صباح الجمعة عن نقص في المياه والنظافة ببعض أجنحة هذا المرفق الصحي الذي يستقبل المرضى من مختلف مناطق الولاية.
وأصدرت مسؤولة الولاية تعليمات صارمة لمتابعة الوضعية العامة بالمؤسسة، مؤكدة حرصها على الالتزام بالمداومة، ومعالجة أي اختلال لضمان السير الجيد لهذا المرفق الصحي الهام، ودعت المشرفين عليه إلى التحلي بالضمير المهني، والسهر على تحسين الخدمات والتكفل الجيد بالمرضى من خلال النظافة والمناوبة المستمرة للطواقم الطبية وشبه طبية.
ويعد مستشفى الأم والطفل الواقع بالضاحية الجنوبية لمدينة قالمة أحد أهم الهياكل الصحية الجديدة بالولاية، وقد عرف تأخرا كبيرا في الإنجاز ومشاكل تقنية حالت دون دخوله مرحلة الخدمة إلى غاية جائحة كورونا حيث تقرر تحويله إلى مستشفى مرجعي لعلاج المصابين، وبعد الجائحة استأنف نشاطه الرئيسي المتخصص في أمراض الأطفال والنساء بعد تجهيزه و رفع التحفظات وتعيين الطواقم الطبية والإدارية المشرفة عليه وهو يستقبل اليوم المرضى من مختلف مناطق الولاية وقضى على المشاكل التي كانت تعاني منها أقسام الأطفال والولادة وأمراض النساء بالمستشفيات القديمة.
فريد.غ