سخرت مديرية التجارة وترقية الصادرات بولاية ميلة، ما مجموعه 625 تاجرا من أجل ضمان المداومة أيام عيد الفطر المبارك، بما يسمح بتموين منتظم للمواطنين بالمواد الغذائية واسعة الاستهلاك والخدمات، فيما جندت 58 عونا لمراقبة مدى تنفيذ برنامج المداومة.
وأوضحت رئيسة مكتب ملاحظة السوق والإحصائيات بمديرية التجارة وترقية الصادرات، بن زماموش أسماء، في تصريح للنصر، أنه وفي إطار الحفاظ على استمرارية الخدمة من طرف التجار وتوفير المواد واسعة الاستهلاك للمواطن خلال أيام عيد الفطر المبارك، قامت مصالحها بتجنيد 58 عونا لمتابعة ومراقبة 625 تاجرا عبر كامل تراب الولاية، قائلة بأن 625 تاجرا سيعملون بصفة منتظمة خلال هذه المناسبة، منهم 149 مخبزة، بالإضافة إلى 336 تاجرا للخضر والفواكه والمواد الغذائية.
وحسب ذات المتحدثة، فقد سُخرت5 مطاحن من أصل 6 بالولاية، لتزويد المخابز بمادة الفرينة، بالإضافة إلى 5 ملبنات ستقوم بمزاولة نشاطها أيام عيد الفطر بشكل عادي، كما تم ستفتح 130 محطة وقود ومحلات لتصليح المركبات.
وأضافت رئيسة مصلحة تنظيم السوق والإحصائيات، أنه تم تسخير 58 عونا لمراقبة ومتابعة مدى تنفيذ برنامج المداومة الخاص بيومي العيد من طرف التجار المعنيين، تطبيقا لأحكام المادة 8 من القانون 13 06 المؤرخ في 31 جويلة 2013 المعدل والمتمم للقانون 04 08 المؤرخ في 14 أوت 2004 والمتعلق بشروط ممارسة النشاطات التجارية، حيث ينص هذا القانون على أنه يعاقب على عدم احترام الالتزام بالمداومة بغرامة مالية تتراوح من 30 ألفا إلى 200 ألف دينار جزائري، قائلة بأن مصالحها ستطبق القوانين على التجار المخالفين وفق الإجراءات المعمول بها. ومن جهة أخرى، تعرف الأسواق الجوارية التضامنية التي عملت مديرية التجارة وترقية الصادرات بالتنسيق مع السلطات المحلية على فتحها، وفرة كبيرة في مختلف المنتجات الاستهلاكية وبأسعار في المتناول، ناهيك عن المبادرات التي يقوم بها تجار الجملة للخضر والفواكه بوادي العثمانية بتخصيص كميات وبيعها للمستهلك مباشرة بأسعار الجملة في الأسواق الجوارية على غرار السوق الجواري (باتيميطال) بعاصمة الولاية، أين يتم بيع الموز بـ 280 دج والتفاح بـ 200 دج، بالإضافة إلى الخضروات بسعر موحد قدره 50 دج ما عدى البطاطا بـ 60 دج. مكي بوغابة
