كشفت، أمس، خلية الإعلام بوحدة مؤسسة الجزائرية للمياه بأم البواقي، عن ضخ المؤسسة عبر محطة الضخ بسد أوركيس كميات معتبرة من المياه الشروب للمواطنين عبر مختلف البلديات، ضمانا لتزويدهم خلال أيام عيد الفطر المبارك، مع اتخاذ جملة من الاحتياطات الاحترازية تحسبا لحدوث انقطاع لعملية التموين أو انقطاع للتيار الكهربائي أو في حال حصول أي خلل كاختلاط المياه.
وأوضحت خلية الإعلام بوحدة أم البواقي، أنه ولأجل ضمان استمرارية الخدمة العمومية، ولضمان تزويد زبائن المؤسسة بالمياه الشروب خلال أيام عيد الفطر، تم اتخاذ عدة تدابير وإجراءات خاصة عبر جميع المراكز والقطاعات التابعة لها، وأضاف البيان أن البرنامج الخاص الذي تم تسطيره دعّم البرنامج الاعتيادي، وتم خلاله رفع كمية ضخ مياه سد أوركيس إلى 30 ألف متر مكعب يوميا بالنسبة للرواق الشرقي الذي يشمل دائرتي أم البواقي وعين البيضاء، و45 ألف متر مكعب يوميا بالنسبة للرواق الغربي الذي يشمل دوائر عين مليلة وعين فكرون وعين كرشة وسوق نعمان وهنشير تومغني.
وأكدت المؤسسة كذلك بأنه تم تسطير وضبط برنامج خاص بتوزيع المياه، وفقا لاحتياجات التموين الخاصة بكل بلدية وذلك طيلة أيام عيد الفطر، مع اتخاذ إجراءات خاصة لتموين بلديتي عين مليلة وسوق نعمان، خاصة بعد النقص المسجل في الفترة الأخيرة في عملية توزيع المياه، أين تم رفع حصة المدينتين من كمية المياه السطحية انطلاقا من تحويل سد أوركيس، مع التدعيم المتواصل انطلاقا من المياه الجوفية.
وأضافت خلية الإعلام بمؤسسة الجزائرية للمياه بوحدة أم البواقي، أنه تم كذلك اتخاذ جملة من الإجراءات لضمان تموين المواطنين بالمياه، انطلاقا من التأهب التام لأعوان المخبر التابع للوحدة للتدخل في حالة الشك في اختلاط المياه، إلى جانب تكثيف عمليات المراقبة النوعية للمياه الموزعة عبر البلديات المسيرة من طرف أعوان مخبر الوحدة بمعدل 15 عينة يوميا.
كما تم تسخير كل الإمكانيات المادية والبشرية لضمان المناوبة عبر كل المراكز والقطاعات والتدخل في حالة حدوث أي عطب أو تسربات أو انقطاعات للتيار الكهربائي، مع تجنيد 6 آلات حفر وكذا تسخير 12 شاحنة صهريج للتدخل السريع خلال حدوث أي خلل أو عطب يتم تسجيله أثناء عملية توزيع المياه، مع ضمان المناوبة التقنية وتجنيد 20 عونا مكلفا لمراقبة عملية التوزيع عبر كامل القطاعات، كما سهرت المؤسسة على ضمان المناوبة بمركز الاستقبال الهاتفي العملياتي لاستقبال شكاوى المواطنين وانشغالاتهم.
أحمد ذيب