أوقفت قوات الشرطة بقسنطينة أول أمس، 7 حراس حظائر غير شرعية ضبطوا بمحيط مقبرتي وسط المدينة والقماص في ثاني يوم من عيد الفطر، حيث جاءت العملية ضمن نشاط مصالح الأمن الوطني لمرافقة المواطنين خلال المناسبة، فيما نظمت قوات الدرك الوطني حملات تحسيس لسائقي المركبات.
وشمل نشاط مديرية أمن ولاية قسنطينة بمناسبة عيد الفطر، توقيف 7 أشخاص في ثاني يوم من العيد بسبب استغلالهم لحظائر غير شرعية بمحيط المقابر، حيث ألقي القبض على خمسة منهم بمحيط المقبرة المركزية واثنين آخرين بمحيط مقبرة القماص. وقد عرفت المقابر خلال العيد توافدا لأعداد معتبرة من المواطنين، في وقت نفذ فيه عمال المؤسسة العمومية البلدية لتسيير المقابر بقسنطينة عملية تنظيف خلال الأيام السابقة، حيث شملت القيام بصيانة دورية وتنظيف المحيط ونزع الحشائش ورفع مخلفات الأشغال والردوم، كما شملت العملية مختلف المقابر التابعة للمؤسسة على غرار المقبرة المركزية ومقبرة زواغي، فضلا عن أن مؤسستي «بروبكو» و«إيديفكو» شاركتا في العملية.
وقامت مصالح الشرطة أيضا خلال يومي العيد بتدخلات ميدانية للعناصر التابعة لفرق الأمن العمومي عبر مختلف المحاور والطرق لتسيير وتنظيم الحركة المرورية، حيث قدمت نصائح للسائقين بتوخي الحيطة والحذر خلال التقلبات الجوية، خصوصا في اليوم الثاني من العيد الذي عرف بعض الأمطار خلال الفترة المسائية، كما قامت أفواج عملياتية تابعة لأمن ولاية قسنطينة والمجموعة الإقليمية للدرك الوطني، بمهام ميدانية مشتركة لضمان أمن المواطنين، حيث انتشرت عبر عدة نقاط يتوافد عليها المواطنون، على غرار المعالم السياحية لمدينة قسنطينة مثل نصب الأموات والجسور، التي عرفت زيارات من مواطنين قادمين من ولايات مجاورة أيضا.
وعرفت المدينة يوم أمس المتزامن مع ثالث أيام عيد الفطر توافدا كبيرا لمناصري فريقي شباب بلوزداد وترجي مستغانم من أجل حضور المقابلة التي جمعت الفريقين بملعب الشهيد حملاوي، حيث عملت مصالح الشرطة على مرافقة زيارات المناصرين للمواقع السياحية في المدينة، فيما اتخذت جميع الإجراءات والتدابير لتأمين دخولهم للملعب وتنظيمه، فضلا عن تأمين مجريات المقابلة إلى غاية مغادرتهم الولاية مثلما أكدته المديرية في بيان لها عبر صفحتها الرسمية عبر شبكة «فيسبوك».
من جهة أخرى، نفذ فوج عملياتي تابع لفرقة البحث والتدخل عملية شرطية فجائية شملت وسط مدينة قسنطينة، حيث أسفرت عن توقيف شخص وحجز سلاح أبيض محظور وقارورة غاز مسيلة للدموع، فيما أخضع عدد من الأشخاص والمركبات للمراقبة الأمنية، مثلما أعلنت عنه المديرية عبر صفحتها يوم أمس، بينما أورد بيان صادر عن المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بأن وحدات المجموعة قامت بعدة حملات تحسيسية عبر محاور مختلف الطرقات ضمن إقليم اختصاصها من أجل تذكير السائقين بقواعد السياقة السليمة وضرورة احترام قانون المرور لتجنب الحوادث، كما وضعت نقطة مراقبة من قبل أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالخروب أمام مقبرة سيدي امحمد لمرافقة توافد المواطنين عليها، خصوصا في ثاني يوم من عيد الفطر، حيث استهدفت العملية تأمين محيط المرفق وتسهيل حركة المرور.
سامي.ح