قام يوم أمس، سكان قرية أولاد بوحريز ببلدية الياشير غرب ولاية برج بوعريريج، بقطع تموين سكان البلدية بالمياه انطلاقا من النقب المتواجد بمنطقة بوعبد الله، احتجاجا على تأخر دخول شبكة الغاز الطبيعي حيز الخدمة، و عدم برمجتها في زيارة الوالي المرتقبة يوم 17 أكتوبر القادم، و اقتصار برنامج الزيارة بحسبهم على إطلاق شبكة الغاز بقريتي بوعبد الله و ذراع الأبيض المجاورتين، بعدما سجلت تحفظات على نوعية الأشغال بقريتهم من قبل مصالح مؤسسة توزيع الكهرباء و الغاز بالشرق وحدة البرج.
و طالب المحتجون بضرورة التعجيل بدخول شبكة الغاز الطبيعي حيز الخدمة بقريتهم، على غرار القريتين المجاورتين المبرمجتين للاستفادة من الشبكة خلال الزيارة المرتقبة لوالي الولاية بمناسبة إحياء الذكرى الرابعة و الخمسون ليوم الهجرة، مشيرين إلى انطلاق أشغال إنجاز شبكة الغاز بالقرى الثلاث في وقت واحد، بعد استفادة المنطقة من مشروع الربط بهذه المادة الطاقوية، لكن قريتهم بقيت وحدها غير مبرمجة للشروع في الاستفادة من خدمة شبكة الغاز.
و اعتبر سكان قرية أولاد بوحريز تأخير ربط منازلهم بالغاز و عدم برمجتهم في زيارة الوالي إقصاء غير مبرر، مناشدين السلطات الولائية بالتدخل لدفع المقاولة المكلفة بالإشغال بالإسراع في تسوية العيوب في انجاز الشبكة و التحفظات المسجلة من قبل مؤسسة توزيع الكهرباء و الغاز، و ذلك للتعجيل باستفادتهم و برمجتهم مع القريتين المجاورتين، قبل دخول موسم البرد و فصل الشتاء لإعفائهم من متاعب جلب قارورات غاز البوتان و الاحتطاب .
و أكدت مصادر من بلدية الياشير، تنقل رئيس دائرة مجانة إلى قرية أولاد بوحريز، أين كان له لقاء مع سكانها تم التطرق فيه لإنشغالاتهم التي ارتكزت على ضرورة التعجيل بدخول شبكة الغاز الطبيعي حيز الخدمة، و تمكن رئيس الدائرة من إقناع سكان القرية بإنهاء الاحتجاج و العدول عن قطع تموين سكان بلدية الياشير و القرى المجاورة بالمياه، و الجنوح إلى الطرق السلمية في نقل مطالبهم التنموية، بعدما وعدهم بالتكفل بانشغالهم و تمكينهم من مزايا شبكة الغاز الطبيعي في أقرب الآجال .
ع/بوعبدالله
يعد من الأحياء القديمة التي تعاني انتشار الجريمة
100 سكن اجتماعي و مرافق رياضية و ترفيهية لسكان القرية الجنوبية
وعدت سلطات ولاية برج بوعريريج، بتسجيل عديد المشاريع التنموية بالقرية الجنوبية المتواجدة بالجهة الجنوبية لمدينة البرج، بعد اطلاع الوالي على انشغالات سكان المنطقة في زيارة تفقدية أمس كانت مخصصة في الأساس لمراقبة سير عملية النظافة، لكنها سرعان ما تحولت إلى لقاء جمع الوالي بسكان المنطقة، أين وعدهم بالنظر في انشغالاتهم، و دراسة إمكانية تخصيص حصة سكنية قدرها 100 وحدة بصيغة السكن الاجتماعي في حال توفر الأرضية الكافية، و تسجيل مشاريع لإنجاز مرافق رياضية وترفيهية، و التنسيق مع مديرية التشغيل لتوفير مناصب عمل لشباب المنطقة.و أكد المكلف بالإعلام على مستوى ديوان والي الولاية على تقديم الوالي لوعود بالتكفل بمطالب سكان القرية الجنوبية، بعد اطلاعه على انشغالاتهم، حيث طالب من المصالح المعنية بالشروع في دراسة إمكانية تخصيص حصة سكنية قدرها 100 مسكن اجتماعي تنجز على مرحلتين، شريطة تعاون المواطنين مع سلطات الولاية و المديريات المعنية لتوفير العقار الكافي لإنجاز هذا المشروع .كما وعد الوالي حسب نفس المصدر بتسجيل مشروع قاعة رياضية و ملعب جواري بالعشب الاصطناعي لفائدة شباب القرية، لإبعادهم عن مظاهر الجريمة و الآفات الاجتماعية، خصوصا و أن القرية الجنوبية تسجل تزايدا في مظاهر الإجرام و الانحراف، ما دفع بعشرات المواطنين مؤخرا، إلى تنظيم احتجاجات للمطالبة بالقضاء على نقاط البيع غير المرخصة للمشروبات الكحولية و الممنوعات، و دخولهم في مناوشات و صدامات مع قوات مكافحة الشغب، بعد اعتصامهم بالقرب من مركز الشرطة مطالبين بتوفير الأمن، و تعبيرا عن استيائهم من انتشار الجريمة بكل أشكالها بأحيائهم السكنية، بالنظر إلى النقائص التنموية الكبيرة و انعدام المرافق الترفيهية و الرياضية المخصصة للشباب، بالإضافة إلى انتشار البطالة، ما يدفع بالعديد من الشباب إلى الانحراف.و بخصوص مطالب الشباب البطالين الداعية إلى توفير مناصب العمل، أكدت السلطات الولائية على النظر في إمكانية توفير مناصب الشغل بالتنسيق مع وكالة التشغيل و مديرية النشاط الاجتماعي، لتوفير مناصب عمل للشباب البطالين في إطار عقود ما قبل التشغيل و المساعدة على الإدماج المهني، شريطة قبول البطالين بالعمل في شتى المجالات، و عدم اقتصار طلباتهم على المناصب المفضلة لدى الشباب على غرار الحراسة و السياقة.
ع/بوعبدالله
