الجمعة 4 أكتوبر 2024 الموافق لـ 30 ربيع الأول 1446
Accueil Top Pub

بسبب تخصيص يومين فقط لإستقبال الوافدين من ثلاث ولايات


فوضى وتدافع أمام وكالة عدل الجهوية بقسنطينة
يعرف مدخل مقر الوكالة الجهوية لتحسين السكن وتطويره «عدل» الكائن بحي المنصورة بقسنطينة، حالة من الفوضى و الازدحام ، نتيجة التوافد الهائل للمكتتبين من ثلاث ولايات دفعة واحدة ، بغرض إتمام إجراءات دفع القسط الأول والحصول على توضيحات بشأن وضعية ملفاتهم، وسط ظروف مزرية وأجواء باردة أثارت إستياء شديدا لدى المواطنين.
 وفي جولة تفقدية قادتنا إلى المكان صبيحة أمس، وقفنا على العدد الهائل من المكتتبين، الذين اصطفوا في طابور فوضوي اختلط فيه الرجال بالنساء أمام المدخل الرئيسي للوكالة، نظرا لمنعهم من طرف أعوان الأمن من الدخول إلى  داخل المقر، في وقت كان فيه أحد الموظفين ينادي بصوت عال على أسماء المكتتبين.
 كما لاحظنا وجود لافتة معلقة بجدار الوكالة حددت أيام الاستقبال لطالبي الإستفسارت من ولايات قسنطينة وأم البواقي وميلة ليومي الاثنين والأربعاء فقط، بالإضافة إلى وجود مجموعة من الشباب أحدهم كان يحمل ورقة ويسجل فيها أسماء الملتحقين من أجل تقديمها لعون الأمن كي يمنحها للمنادي.
وقال أحد الشباب أنه قدم من أم البواقي لكي يستفسر عن مصير الملف، حيث أن الاستدعاء لم يصله كما يقول ، على الرغم من تقديمه لعنوان دقيق،مشيرا إلى أنه يحمل الرقم 87 في القائمة السادسة من أصل 7 قوائم تم دفعها،فيما علق أحدهم بأن ظروف الإستقبال كارثية ،حيث كان ينبغي، برأيه، أن تفتح مقرات أخرى في كل ولاية وفي التجمعات السكانية الكبرى لمدينة قسنطينة، لتسهيل العملية خاصة و أن الوكالة بإمكانها فتح شبابيك أخرى لتخفيف الضغط ،مضيفا بأن الطريقة التي استقبل بها المواطنون غير ملائمة.
 فيما كاد شاب وكهل يعتديان على بعضهما لولا تدخل الحاضرين بسبب التدافع.
وأبدى غالبية من التقينا بهم مخاوف من عدم استفادتهم نتيجة تأخر حصولهم على الاستدعاءات، و انتقدوا طريقة تسيير العملية التي قالوا بأنها خاطئة منذ البداية، كما ذكر عدد من الذين خرجوا من المقر بأن الوكالة خصصت أربعة شبابيك لاستكمال إجراءات دفع القسط الأول، في حين تم تسخير واحد فقط لأصحاب الاستفسارات.   
للإشارة فقد حاولنا الإتصال بأحد مسؤولي الوكالة  للحصول على  موقفهم من انشغالات المكتتبين لكن تعذر علينا ذلك.
من جهته طمأن مصدر مسؤول بالوكالة بأن جميع المكتتبين ، سوف يتحصلون على استدعاءات، مِؤكدا أنه لولا مشاكل نقص الوثائق في الملفات لكانت قد انتهت قبل نهاية العام الماضي،أما فيما يخص ظروف الاستقبال فقد أشار المتحدث بأن دخول المواطنين دفعة واحدة على المقر سيشكل حالة من الفوضى من شأنها أن تعرقل العملية، مبرزا بأن الأمر سيلغى في حال تساقط الأمطار،مستغربا تدافع المكتتبين مرة واحدة من أجل استكمال إجراءات الدفع ،في حين أن العملية مستمرة إلى غاية شهر آفريل و موضحا بأن أكثر من 90 بالمائة من المكتتبين تم استدعاؤهم على الرغم من وجود نقص في الملفات على حد قوله.
لقمان/ق

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com