صادق المجلس الشعبي الولائي بقالمة نهاية الأسبوع الماضي على مقترح لتصنيف الطريق الاجتنابي لمدينة الفجوج طريقا وطنيا ملحقا يحمل ترقيم 80 ب، و هو طريق متفرع عن الوطني 80 الرابط بين قالمة و ولايتي سكيكدة و سوق اهراس.
و يتوقع تكوين ملف بخصوص المقترح المصادق عليه، و تحويله إلى الجهات المركزية لدراسته و الموافقة عليه حسب المقاييس السارية المفعول، و عندما يصبح التصنيف رسميا سيكون الطريق الاجتنابي الجديد الذي يبلغ طوله نحو 4 كلم مدرجا ضمن الميزانية القطاعية السنوية الخاصة بصيانة و تطوير الطرقات الوطنية العابرة للولاية، بالاعتماد على الموارد المالية لوزارة الأشغال العمومية.
و يكتسي هذا الطريق المزدوج، الذي دخل مرحلة الخدمة منذ نحو عامين أهمية اقتصادية كبيرة حيث يتميز بمرونة الحركة، و تعبره قوافل الشاحنات على مدار الساعة متجنبة مدينة الفجوج التي ودعت أزمة سير خانقة عندما كانت هذه القوافل التي لا تنقطع بشوارعها الضيقة متسببة في حوادث و إزعاج للسكان.
و يمر الطريق الاجتنابي الجديد وسط حقول زراعية واسعة و يتفرع عنه الطريق الوطني 80 أ المؤدي إلى مدينة هليوبوليس المجاورة التي كانت تعاني هي الأخرى من تدفق مروري كبير عبر الوطني 21.
و تأمل السلطات الولائية و المجلس الشعبي الولائي في أن تقبل الجهات المركزية مقترح التصنيف و تزيد من الميزانية السنوية الخاصة بصيانة و تطوير الطرقات الوطنية العابرة لإقليم الولاية.
و توجد بولاية قالمة طرقات ولائية مرشحة لان تكون وطنية في المستقبل نظرا لما تكتسيه من أهمية اقتصادية و اجتماعية كبيرة بينها الطريق الولائي 33 الرابط بين وادي الزناتي و ولاية سكيكدة، و الطريق الولائي 111 الرابط بين إقليم بوشقوف و ولاية الطارف عبر جبال بني صالح.
فريد.غ