دعت مديرية المصالح الفلاحية بولاية المغير، الفلاحين، للانخراط في برنامج تطوير الزراعات الزيتية، بما فيها محصول دوار الشمس الذي حققت تجربته في المنطقة نجاحا كبيرا، مشيرة إلى التحفيزات والدعم الذي خصصته الجهات الوصية لهذه الشعبة.
وأكدت مصالح مديرية الفلاحة بولاية المغير، في بيان لها تحصلت “النصر” على نسخة منه، أن الفلاحين الراغبين في الانخراط في برنامج تطوير المحاصيل الإستراتيجية والزراعات الزيتية، مطالبون بالتقرب من الأقسام الفرعية الفلاحية للتعرف على هذه الزراعات وكيفية الاستثمار فيها، بما يضمن توسيع المساحة المخصصة لهذه المحاصيل بالولاية والمساهمة في تقليص فاتورة استيراد الزيوت الخام والمواد الأولية الأخرى التي تدخل في تغذية الأنعام.
وأضافت مصالح الفلاحة، أنه ومن بين المحاصيل الإستراتيجية التي تعول عليها الجهات الوصية وأثبتت نجاعتها ومردودها في المناطق الصحراوية، محصول دوار الشمس الذي فتح الديوان الوطني لتغذية الأنعام، الباب لإمضاء اتفاقيات مع الفلاحين، مع ضمان توفير بذور ذات جودة عالية وكذا نقل المحصول بعد جنيه وتنقيته وتخزينه، إلى وحدات التحويل في الآجال المحددة والمتفق عليها.
كما أشارت المصالح ذاتها، إلى التحفيزات التي خصت بها الدولة هذه الشعبة، من خلال المنح المادية المقدمة للفلاح وتشجعه على الانخراط في هذه الشعبة، مع ضمان شراء كل المحصول المنتج، مؤكدة على دور الغرفة الفلاحية ومعاهد الفلاحة في نجاح هذه الشعبة في المغير، بالتواجد الميداني وتحسيس المنتجين بأهمية احترام المسار التقني، من أجل تحسين مردوديتهم ومداخيلهم.
يذكر أن مديرية المصالح الفلاحية، خصصت الموسم الماضي، نحو 35 هكتارا لتجربة زراعة محصول دوار الشمس بولاية المغير.
منصر البشير