أكّدت مصالح مديرية الصحة لولاية باتنة، إنهاء برنامج إعادة فتح 20 قاعة علاج بمناطق ريفية، من خلال ترميمها وتأهيلها وتجهيزها بالمعدات الطبية، بهدف تحسين وترقية الخدمات الصحية.
وحرصت السلطات حسب ما أكده مدير قطاع الصحة للنصر، على إعادة ترميم قاعات العلاج المتواجدة بالمناطق الريفية، بعد تهيئتها وتجهيزها بالمعدات الطبية وكذا دعمها بالأطقم الطبية وشبه الطبية اللازمة. وأوضح ذات المسؤول، أن العملية تندرج ضمن تحسين خارطة الخدمات الصحية بالمناطق النائية، فضلا عن فك العزلة عن سكانها بمختلف المشاريع التنموية، مشيرا إلى إنجاز سكن وظيفي على مستوى قاعة العلاج بقرية الأبيار، ببلدية وادي الشعبة.
وفي ذات السياق، تم ببلدية تالخمت غرب ولاية باتنة إعادة فتح قاعة العلاج على مستوى مشتة بويخليجن، بعد طول انتظار ومطالبة سكان المنطقة وما جاورها بفتح المرفق الصحي نظرا لحاجتهم إليه في العلاج وتلقي الفحوصات الطبية، وتم وضع حيز الخدمة لقاعة العلاج من طرف مدير القطاع الصحي بالولاية الذي عاين إلى جانب رئيس دائرة رأس العيون ومنتخبين بالمجلس البلدي والمجلس الولائي القاعة التابعة لمؤسسة الصحة الجوارية بمروانة، حيث أكد مدير الصحة أهمية المرفق لسكان مشتة بويخليجن وما جاورها في التخفيف من معاناتهم والحد من عزلة المنطقة، من خلال توفير خدمات تمريضية قاعدية وفحوصات طبية عامة.
وفي سياق القطاع الصحي، أشرفت السلطات العمومية لولاية باتنة، على وضع حيز الخدمة لتجهيزات طبية جديدة تدعمت بها مصلحة الاستعجالات الطبية بالمستشفى الجامعي بن فليس التهامي، حيث تعززت وحدة التصوير الطبي بالتجهيزات الجديدة، والتي تتمثل في سكانير، إيكوغرافي، ماموغرافي وطاولة تصوير.
وأكد الوالي أهمية التجهيزات الطبية الجديدة في ترقية وتحسين الخدمات بالمستشفى الجامعي، والتي تأتي تزامنا والتحضير لفتح مركز لزراعة الأعضاء بالمستشفى، وهو المركز الذي انتهت أشغال إنجازه إلى جانب تخصيص وفتح قاعة للقسطرة، خاصة بأمراض شرايين القلب، وأكد الوالي العمل على تدعيم مركز زراعة الأعضاء بتجهيزات طبية منها جهاز سكانير، في ظل التطور الذي تعرفه عديد مصالح زراعة الأعضاء، خاصة منها زراعة الكلى وتبوأ الولاية الريادة في التخصص في السنوات الأخيرة.
يـاسين عـبوبو