تمت تسوية وضعية 629 مستفيدا من برنامج الاستصلاح الفلاحي بولاية خنشلة السنة الجارية، حيث أن العملية مستمرة لتشمل كل الحالات المسجلة، في إطار تطبيق تعليمات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، المتعلقة بالتسوية النهائية لهذا الملف ومنح عقود الملكية لأصحابها.
وأكد رئيس مصلحة تنظيم الإنتاج والدعم التقني بمديرية المصالح الفلاحية، أحمد حمزاوي، في تصريح للنصر، العمل المكثف بالتنسيق مع الأطراف الفاعلة للمتابعة ومعاينة الأراضي في إطار القانون المتعلق بحيازة الملكية العقارية الفلاحية عن طريق الاستصلاح تطبيقا لتعليمات السلطات العليا، من أجل التسوية النهائية لهذا الملف، حيث بلغ عدد القرارات الممضاة، 629، منها 58 حالة حيازة و406 حالات للشرط الفاسخ و 165 حالة لتعديل القرارات، فيما بلغ العدد الكلي للملفات التي حظيت بالموافقة من طرف لجنة الدائرة،685 ملفا، كما تم تسجيل 56 حالة قيد المعالجة على مستوى الدائرة ومديرية التقنين والشؤون القانونية.
وأكد المسؤول، استفادة الولاية من عدة عمليات في إطار برنامج الدعم الفلاحي، من أجل مرافقة الفلاحين والنهوض بالقطاع، حيث تم خلال سنة 2023، إنجاز عدة عمليات بمبلغ مالي إجمالي للدعم قدر بـ 1275744245 دج، شملت حفر آبار عميقة وتجهيز 200 وحدة وتجهيزات السقي بالرش المحوري لـ21 وحدة، مع تجهيزات السقي بالتقطير لـ 45.5 هكتارا و56 وحدة من الأحواض المائية واقتناء العتاد الفلاحي بـ 3 آلة حصاد وكذلك 11 هكتارا من الأشجار المثمرة المقاومة للجفاف وربط 530 بئرا بالكهرباء الفلاحية.
وأكد رئيس مكتب الإحصاءات الفلاحية بمديرية المصالح الفلاحية، عماد الدين مقداد، إحصاء أزيد من 26 ألف مستثمرة فلاحية، حيث تم القيام بإجراء استثنائي قبل اختتام عملية الإحصاء العام للفلاحة يوم، أمس السبت، بعد تمديد الآجال من طرف الوزارة الوصية تحت شعار معلومة دقيقة تنمية مستدامة، حيث تم فتح أبواب مديرية المصالح الفلاحية وجميع القسمات والمندوبيات خلال عطلة نهاية الأسبوع، من أجل بلوغ الأهداف المسطرة وإحصاء الفلاحين المتخلفين بكل بلديات الولاية، نظرا لأهمية هذه العملية الإستراتيجية بالنسبة لقطاع الفلاحة والاقتصاد الوطني، خاصة وأنها تقدم معلومات مهمة لتقييم احتياجات الفلاحين وتحديد أولويات التمويل وتوجيه السياسات والبرامج الداعمة للقطاع.
وأوضح المسؤول، أن العملية عرفت منذ انطلاقتها بولاية خنشلة، وتيرة منتظمة، بإحصاء ما بين 400 إلى 500 مستثمرة فلاحية يوميا، من طرف فريق مكون من 105 أعوان، حيث كان الهدف المسطر هو إحصا 22 ألفا و813 مستثمرة، إلا أن العمل الميداني مكن من تجاوز هذا العدد، بعد أن تم تسجيل مستثمرات أخرى لم تكن مبرمجة، خاصة خلال الأيام الأخيرة، مؤكدا أن عدة بلديات تجاوزت نسبة 100 بالمائة من الأهداف المسطرة، منها بلدية طامزة في المرتبة الأولى بإحصاء 1920 مستثمرة فلاحية، بمعدل 172 في المائة، بعد أن تمت برمجة1119 مستثمرة وكذلك بلديات قايس، متوسة، شيليا، خيران، المحمل، يابوس، تاوزيانت، لمصارة، بوحمامة، أولاد رشاش، عين الطويلة، الرميلة وأنسيغة .
كلتوم رابية
