فتحت مديرية الموارد المائية والري بولاية تبسة، باب منح تراخيص للراغبين في ممارسة نشاط التزود بالمياه الصالحة للشرب لفائدة المواطنين، بواسطة استعمال الصهاريج
المتحركة.
مديرة الموارد المائية صونيا رحاحلية، وفي تصريح للنصر، أفادت بأن مصالحها فتحت باب التقديم للحصول على التراخيص، بدعوة الراغبين في ذلك إلى إيداع ملفاتهم طبقا للتنظيم المعمول به وأحكام المرسوم التنفيذي الذي يحدد شروط التزود بالماء الموجه للاستهلاك البشري وبواسطة الصهاريج المتحركة.
المتحدثة أكدت أن مصالح مديرية الموارد المائية، تشترط على أصحاب الصهاريج جملة من الإجراءات، حتى تمنح لهم رخصة الاستغلال، وفي مقدمتها أن يتم تزويد الصهاريج بمياه آبار تابعة للدولة فقط، وتقديم تحاليل مخبرية خاصة بأصحاب الشاحنات الذين ينقلون المياه، ودهن الصهاريج باللون الأخضر، إلى جانب عرض الشاحنات المزودة بالصهاريج على المصالح التقنية، مشددة على أن عدم استظهار الرخص يستوجب المنع من التزود بالمياه الصالحة للشرب، واتخاذ إجراءات قانونية صارمة والإحالة على العدالة، مضيفة في الوقت نفسه أن مصالحها لا تتأخر في إصدار التراخيص التي تسمح ببيع الماء بطريقة قانونية.
عملية منح رخص للممارسة هذا النشاط، وحسب ذات المسؤولة، تهدف إلى وضع ضوابط للتزود بالمياه الموجهة للاستهلاك البشري عن طريق الصهاريج المتحركة، بعد الانتشار الواسع لظاهرة لجوء السكان إلى تخزين المياه في الصهاريج والخزانات لتلبية احتياجاتهم اليومية، كما أن ممارسة نشاط توفير المياه الموجهة للاستهلاك البشري عن طريق الصهاريج المتحركة يخضع للمرسوم الذي يحدد شروط ممارسة هذا النشاط، إلا أنه لوحظ قيام بعض الأشخاص بتزويد المجمعات السكنية والضواحي المجاورة لها والمناطق الريفية بمياه الشرب عن طريق الصهاريج المتحركة من دون ترخيص، وعدم الالتزام بملئها من نقاط الاستخراج المحددة، وإنما التزود من مصادر غير مراقبة، واستعمال صهاريج غير مطابقة للشروط التقنية المحددة بموجب النصوص القانونية، مما قد تعرض صحة المواطن أو المستهلك إلى أمراض متنقلة عبر المياه، بحسب المسؤولة.
ع.نصيب
