كشف والي ولاية ميلة، مصطفى قريش، عن الانطلاق في تجسيد مشروع مستشفى 60 سريرا ببلدية القرارم قوقة، مع بداية العام القادم، وذلك بعد موافقة السلطات العليا في البلاد، بغية تحسين التكفل الصحي وتخفيض تحويل المرضى نحو بلديات وولايات مجاورة من أجل تلقي العلاج.
وأكد المسؤول في تصريح للصحافة، أمس الأول، خلال خرجة ميدانية لبلديات التلاغمة، شلغوم العيد وتاجنانت، لإطلاق وتدشين مشاريع تنموية، أن الانطلاق في تجسيد مستشفى 60 سريرا ببلدية القرارم قوقة، سيكون مطلع العام القادم، وذلك بعد موافقة السلطات العليا في البلاد على المشروع الذي تنتظره ساكنة المنطقة منذ سنوات عديدة بغية تحسين التكفل الصحي بالمواطنين وتغطية احتياجاتهم.
وأضاف ذات المتحدث، أن مصالحه ستنطلق في الإجراءات الإدارية لتحديد المؤسسات المقاولة للانطلاق في تجسيد هذا المرفق الصحي، لاسيما بعد تبرع أحد مواطني المنطقة بالقطعة الأرضية المخصصة لإنجاز المشروع والمقدرة مساحتها بـ 3.5 هكتار، قائلا إن غياب الوعاء العقاري كان من بين الأسباب التي أدت إلى تأخر تجسيد المستشفى الذي ينتظره المواطنون منذ سنوات عديدة بهدف تحسين الخدمات الصحية.
وسبق لمواطني بلدية القرارم قوقة، أن طالبوا السلطات المحلية بإنجاز مؤسسة استشفائية لتغطية احتياجات ساكنة المنطقة التي تفتقر لمثل هذه المنشآت الصحية، وتوفير ظروف أحسن للمواطنين، فضلا عن وضع حد لتنقلاهم إلى بلديات مجاورة من أجل تلقي العلاج.
وفي ذات السياق، أكد والي الولاية، أن الشروع في إنجاز مستشفى 60 سريرا بالقرارم قوقة، يأتي موازاة مع الانتهاء من ورشة مستشفى 60 سريرا بكل من بلديتي تاجنانت والتلاغمة اللتين انطلقت بهما الأشغال مؤخرا، فضلا عن مستشفى مينار زارزة الذي ستنطلق ورشته في غضون الأيام القليلة المقبلة، بعد الانتهاء من كافة الإجراءات الإدارية، وبذلك سيرتفع عدد المؤسسات الاستشفائية محليا إلى تسعة، ما سيضمن تغطية صحية أفضل للمواطنين بالمنطقة.
مكي بوغابة