خصصت مديرية التربية لولاية خنشلة، 94 نقطة لبيع الكتب المدرسية في الأطوار التعليمية الثلاثة، فيما تم التأكيد على الوفرة لتلبية جميع الطلبات، حيث تم إلى غاية يوم، أمس، توزيع 505 آلاف و722 كتابا عبر 26 مكتبة معتمدة ومعرضين و66 نقطة عبر المؤسسات التربوية، للبيع أو تسليمها بصفة مجانية للفئات المعنية.
وكشف مسؤول خلية الإعلام بمديرية التربية، سعيد لحديري، في تصريح خص به النصر، عن تخصيص 94 نقطة لعرض الكتاب المدرسي، منها 66 نقطة على مستوى المؤسسات التربوية، من بينها25 في الطور الابتدائي و21 في المتوسط و20 في الطور الثانوي للبيع أو تسليمها مجانا للمعنيين من المعوزين وأبناء القطاع وتلاميذ السنة الأولى ابتدائي. ووصل إجمالي الكمية الموزعة من الكتاب المدرسي، إلى 505 آلاف و722، منها 234351 في الطور الابتدائي، 195968 في المتوسط و 75403 في الطور الثانوي، تم توزيع 436156 كتابا منها للمؤسسات التربوية، كما تم توفير 17795 كتابا للبيع بالمعرضين المفتوحين في كل من دار الشباب حوحة بولعيد بخنشلة وبدار الشباب خياري الرميلي بالمحمل.
كما تم اعتماد 26 مكتبة عبر مختلف بلديات الولاية لبيع الكتاب المدرسي تلتزم جميعها بالأسعار المحددة، منها 6 بخنشلة، 5 بقايس، 3 في كل من بلديتي ششار وعين الطويلة، 2 بأولاد رشاش وتاوزيانت والمحمل و واحدة بكل من بلديات بابار، بوحمامة والحامة، حيث وصل العدد الإجمالي الذي تم توزيعه إلى51771 على مستوى مكتبات الخواص المعتمدة.
ويتم العمل على فتح نقاط جديدة من أجل تغطية أوسع تشمل كل المناطق، خاصة مع تسجيل وفرة كبيرة في الكتب المدرسية في الأطوار التعليمية الثلاثة، باحتياط وصل إلى أزيد من 900 ألف كتاب، إضافة إلى الكمية الموزعة وذلك من أجل تلبية كل الطلبات .
وأكد لنا المسؤول، أنه يتم العمل لضبط آخر الترتيبات تحسبا لانطلاق الموسم الدراسي الجديد، حيث يشرف مدير التربية، بشير بودربالة، على جلسات عمل مع مدراء المؤسسات التعليمية وإطارات القطاع، لاستعراض أهم الإجراءات العملية التي تهدف لتحضير المؤسسات التربوية لاستقبال التلاميذ في أحسن الظروف، بالإضافة إلى التدابير المتعلقة بانطلاق الموسم الدراسي من ناحية الموارد البشرية والمادية، مع مناقشة أهم الانشغالات المتعلقة بسير المؤسسات التربوية.
وفي سياق متصل، وقفت النصر خلال جولة ببلدية خنشلة، على الإقبال الكبير على المؤسسات التربوية والمكتبات من أجل اقتناء الكتاب المدرسي، حيث قال لنا الأولياء الذين التقينا بهم، بأنهم يفضلون اقتناء الكتب لأبنائهم المتمدرسين مبكرا ربحا للوقت ولتفادي الضغط وتجنب الاكتظاظ، خاصة وأن العملية تتم بطريقة منظمة، وكذلك من أجل الإطلاع على المحتوى الدراسي لوضع برنامج مسبق لتقديم الدعم لأبنائهم من أجل تحصيل نتائج إيجابية .
كلتوم رابية