تقوم مصالح الديوان الوطني للتطهير وحدة تبسة، بعمليات تنظيف كبرى للبالوعات وفك الانسدادات الحاصلة بشبكة التطهير، تحسبا لموسمي الخريف والشتاء وتفاديا للكوارث الناتجة عن الفيضانات، تجسيدا لتوصيات السلطات الولائية والمركزية. وأوضح مدير وحدة تبسة للتطهير، للنصر، أن عمليات التنظيف التي تشهدها مختلف البلديات، جاءت في إطار تنفيذ تعليمات والي الولاية «سعيد خليل» الذي ركز خلال لقائه الأخير مع أعضاء الهيئة التنفيذية ورؤساء البلديات والمصالح المعنية، على التحضيرات الخاصة بموسم الخريف والوقاية من آثار التقلبات الجوية، من خلال معالجة النقاط السوداء للمفارغ العشوائية المتواجدة على حواف الأودية والطرقات العمومية وتنظيف وتهيئة البالوعات ومجاري المياه، مع العمل على صيانة منشآت حماية المجمعات السكنية والهياكل العمومية من الفيضانات.
وأكد المتحدث، أن وحدة تبسة أطلقت الحملة الاستباقية، قصد تنظيف البالوعات ومجاري الصرف، للحد من أخطار التقلبات الجوية وتحضيرا لفصل الشتاء، إذ تم تسخير كل الموارد المادية والبشرية لإنجاح العملية التي تمس عدة أحياء وشوارع بالمدن، خاصة على مستوى عاصمة الولاية، الشريعة، بئر العاتر، نقرين، وأم علي، حيث تم يوم، أمس، تسجيل تدخلات أعوان الاستغلال لمركز تبسة، من أجل فك الانسداد بعدة نقاط، بعد الأمطار الموسمية التي شهدتها الولاية وفي إطار حملة حماية المدن من أخطار الفيضانات والأمطار الموسمية، حيث تدخلت فرقة الاستغلال والصيانة التابعة لمركز التطهير تبسة بكل الوسائل المتاحة لتنظيف وتنقية بالوعات صرف مياه الأمطار من الأتربة والنفايات وفك الانسدادات الحاصلة بشبكة التطهير على مستوى الشوارع الرئيسية لبلدية تبسة.
وذكر مدير التطهير، أنه تم تجنيد كل الموارد البشرية اللوجيستية والعتاد اللازم لإنجاح المهمة وقضاء موسم شتوي دون أي كوارث، علما أن ولاية تبسة، تسجل كل موسم نقاطا سوداء تتسبب في شل حركة المرور، بسبب ركود مياه الأمطار وتشكل فيضانات نتيجة انسدادها، ما يضع اللوم في كل سنة على المصالح المختصة في تنظيف البالوعات وتقصيرها في تنظيف المجاري المملوءة بالأتربة والأوساخ والقاذورات التي يتسبب فيها المواطن، الذي يتجاهل مسؤوليته في تجنب الكارثة والمساهمة في المحافظة على نظافة المحيط.
وقد ناشد ذات المسؤول، المواطنين، لضرورة تعبئة المواطنين ورفع مستوى الوعي واليقظة، باحتمالية وقوع كارثة الفيضانات، خاصة مع الكوارث التي سجلت المواسم الماضي
والحالي.
ع.نصيب