تعرف محطات لنقل المسافرين بالسكك الحديدية بإقليم ولاية جيجل، عدة وضعيات، أغلبها متدهورة وأخرى مغلقة، تتطلب تدارك من الجهات المختصة، ما يعكس ضعف و سوء الخدمات المقدمة، حسب منتخبين خلال دورة المجلس الشعبي الولائي المقامة، أول أمس، فيما أكدت السلطات الولائية و المختصة، بذل مساع و إجراء مراسلات للجهات المعنية، قصد تحسين وضعيتها.
وقد تطرق تقرير لجنة تهيئة الإقليم والنقل، لوضعية محطات نقل المسافرين بالسكك الحديدية، حيث تبين من خلاله تدهور وضعية جل المحطات عبر إقليم الولاية، مع وجود بعض المحطات مغلقة، أما المحطة التي تعرف نشاطا، فتتواجد بمناطق شبه معزولة وتتطلب مخططا لإنعاشها وحسب التقرير، فإن محطة نقل المسافرين بسيدي عبد العزيز، تتواجد في وضعية متدهورة وغير مزودة بالكهرباء وبها انهيارات مع تعرضها للتخريب، كما أن المسلك المؤدي إليها غير مهيأ، وسط طرح تساؤل حول الأسباب التي جعلت المحطة عرضة للتخريب والإهمال، ما يستلزم تأطيرها بأعوان للحراسة، مع تبليغ الجهات المعنية عند تعرضها للتخريب، حيث أشار معدو التقرير، إلى أن للمحطة أهمية كبيرة في حالة استغلالها، كونها تقع بجوار شاطئ سيدي عبد العزيز الذي يعتبر من بين الشواطئ الأكثر استقطابا للزوار والمفضل لمواطني الولايات المجاورة المربوطة بالسكة الحديدية، أي ولاية قسنطينة وبإمكان المحطة أن تستقطب عددا كبيرا في حالة استغلالها، فيما تمت الإشارة من قبل الإدارة، إلى وجود مساع لربط المحطة بالطاقة الكهربائية والعمل على إعادة بعث النشاط بها.
وبالنسبة لمحطة نقل المسافرين بالعنصر والتي تقع بمحاذاة الطريق الوطني رقم 43 والتي كانت تعرف حركية في نقل المسافرين في بداية تشغيلها، لكن في الوقت الراهن يبقى نشاطها محدود، مع تدهور المسلك المؤدي إليها وقلة الإنارة العمومية بها، أما محطة نقل المسافرين بالميلية الواقعة بمنطقة تانفدور، فيبقى نشاطها في مجال نقل المسافرين محدودا جدا، حسب التقرير، أما محطة نقل المسافرين بالسطارة، فوضعيتها في الوقت الحالي متدهورة و مغلقة منذ فترة طويلة، لتعرضها لعمليات سرقة و تخريب في عدة مرات، كما أنها لا تحتوي على مسلك ميكانيكي يؤدي للمنشأة.
وحسب منتخبين خلال الدورة و كذا تقرير اللجنة، فإن نشاط نقل المسافرين بالسكة الحديدية داخل إقليم الولاية، سيظل محدودا، بسبب غلق محطتي سيدي عبد العزيز والسطارة وتدهور وضعية معظم المحطات.
كـ.طويل
